responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من هو المهدي نویسنده : ابو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 288

يا أحد يا فرد يا صمد» من دعا بهذا الدعاء حشره اللّه عزّ و جلّ معه و نجّاه من النار و لو وجبت عليه.

و إنّ اللّه تبارك و تعالى ركّب في صلب الحسن نطفة مباركة زكيّة طيّبة طاهرة مطهّرة، يرضى بها كلّ مؤمن ممّن قد أخذ اللّه‌[عليه‌]ميثاقه في الولاية، و يكفر بها كل جاحد، فهو إمام تقي نقي بارّ مرضيّ هاد مهديّ، يحكم بالعدل و يأمر به، يصدّق اللّه عزّ و جلّ و يصدّقه اللّه في قوله، يخرج من تهامة حين تظهر الدلائل و العلامات و له كنوز لا ذهب و لا فضّة إلاّ خيول مطهّمة و رجال مسوّمة، يجمع اللّه له من أقاصي البلاد على عدد أهل بدر ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا، معه صحيفة مختومة فيها عدد أصحابه بأسمائهم و أنسابهم و بلدانهم و صنائعهم و حلاهم و كناهم، كرّارون مجدّون في طاعته.

فقال له ابيّ: و ما دلائله و علاماته يا رسول اللّه؟قال: له علم إذ حان وقت خروجه انتشر ذلك العلم من نفسه، و أنطقه اللّه عزّ و جلّ فناداه العلم: اخرج يا وليّ اللّه فاقتل أعداء اللّه. و له رايتان و علامتان، و له سيف مغمد، فإذا حان وقت خروجه اقتلع ذلك السيف من غمده و أنطقه اللّه عزّ و جلّ، فناداه السيف: اخرج يا وليّ اللّه فلا يحلّ لك أن تقعد عن أعداء اللّه. فيخرج و يقتل أعداء اللّه حيث ثقفهم، و يقيم حدود اللّه و يحكم بحكم اللّه، يخرج جبرائيل عن يمنته و ميكائيل عن يسرته، و سوف تذكرون ما أقول لكم و لو بعد حين، و افوّض أمري إلى اللّه عزّ و جلّ.

يا ابيّ طوبى لمن احبّه، طوبى لمن لقيه، و طوبى لمن قال به، ينجيهم اللّه من الهلكة و بالإقرار باللّه و برسول اللّه و بجميع الأئمة، يفتح اللّه لهم الجنّة، مثلهم في الأرض كمثل المسك الّذي يسطع ريحه فلا يتغيّر أبدا، و مثلهم في السماء كمثل القمر المنير الّذي لا يطفأ نوره أبدا.

قال ابيّ: يا رسول اللّه كيف بيان هؤلاء الأئمة عن اللّه عزّ و جلّ؟قال: إنّ اللّه عزّ و جلّ أنزل عليّ اثنتي عشرة صحيفة، اسم كلّ إمام على خاتمه، و صفته في صحيفته.

59-كتاب الروضة: ص 23 و كتاب الفضائل: ص 166 كما في البحار: ج 36 ص 213

بالإسناد يرفعه إلى عبد اللّه بن أبي أوفى عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم أنّه قال: لمّا خلق اللّه‌

نام کتاب : من هو المهدي نویسنده : ابو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست