responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من هو المهدي نویسنده : ابو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 285

مهديّ الامّة اسمه كاسمي و طينته كطينتي، يأمر بأمري و ينهى بنهيي، يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما.

57-الكافي: ج 1 ص 447

محمّد بن يحيى عن محمّد بن الحسين عن ابن محبوب عن أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السّلام عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري قال: دخلت على فاطمة عليها السّلام و بين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها، فعددت اثني عشر آخرهم القائم عليه السّلام، ثلاثة منهم محمّد و ثلاثة منهم عليّ.

تقدّم وجه دلالة الحديث على أنه الثاني عشر من ولد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم في ذيل حديث 48 من هذا الفصل.

58-كمال الدين: ج 1 ص 264 و عيون الأخبار: ص 350 و أعلام الورى: ص 378

حدّثنا أبو الحسن أحمد بن ثابت الدواليبي عن محمّد بن الفضل النحوي عن محمّد ابن عليّ بن عبد الصمد الكوفي عن عليّ بن عاصم عن محمّد بن عليّ بن موسى عن آبائه عن الحسين بن عليّ عليهم السّلام: قال: دخلت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم و عنده ابيّ بن كعب، فقال لي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم: مرحبا بك يا أبا عبد اللّه يا زين السماوات و الأرضين، فقال له ابيّ و كيف يكون يا رسول اللّه زين السماوات و الأرض أحد غيرك؟فقال: يا ابيّ و الّذي بعثني بالحقّ نبيّا إنّ الحسين بن عليّ في السماء أكبر منه في الأرض، فإنّه لمكتوب عن يمين العرش: مصباح هاد و سفينة نجاة و إمام غير و هن و عزّ و فخر و بحر علم و ذخر، [فلم لا يكون كذلك‌]و أنّ اللّه عزّ و جلّ ركّب في صلبه نطفة طيّبة مباركة زكيّة، و لقد لقّن دعوات ما يدعو بهنّ مخلوق إلاّ حشره اللّه عزّ و جلّ معه، و كان شفيعه في آخرته، و فرّج اللّه عنه كربه، و قضى بها دينه، و يسّر أمره، و أوضح سبيله، و قوّاه على عدوّه، و لم يهتك ستره، فقال له ابي بن كعب: ما هذه الدعوات يا رسول اللّه؟قال: تقول إذا فرغت من صلاتك و أنت قاعد: «اللّهمّ إنّي أسالك بكلماتك و معاقد عرشك و سكّان سماواتك و أنبيائك و رسلك أن تستجيب لي‌

نام کتاب : من هو المهدي نویسنده : ابو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست