responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من هو المهدي نویسنده : ابو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 256

هم الأئمة بعدي، و ان قهروا امناء معصومون نجباء أخيار. يا ابن عباس من أتى يوم القيامة عارفا بحقّهم أخذت بيده فأدخلته الجنة. يا ابن عباس من أنكرهم أو ردّ واحدا منهم فكأنما قد أنكرني و ردّني، و من أنكرني و ردّني فكأنما أنكر اللّه و ردّه. يا ابن عباس سوف يأخذ الناس يمينا و شمالا، فاذا كان كذلك فاتبع عليا و حزبه، فإنّه مع الحقّ و الحقّ معه، و لا يفترقان حتّى يردا عليّ الحوض. يا ابن عباس ولايتهم ولايتي و ولايتي ولاية اللّه، و حربهم حربي و حربي حرب اللّه، و سلمهم سلمي و سلمي سلم اللّه. ثمّ قال عليه السّلام: يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِؤُا نُورَ اَللََّهِ بِأَفْوََاهِهِمْ وَ يَأْبَى اَللََّهُ إِلاََّ أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَ لَوْ كَرِهَ اَلْكََافِرُونَ [1]

27-غيبة الشيخ: ص 96

جماعة عن البزوفري عليّ بن سنان الموصلي العدل عن عليّ بن الحسين عن أحمد ابن محمّد بن الخليل عن جعفر بن أحمد المصري عن عمّه الحسن بن عليّ عن أبيه عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد عن أبيه الباقر عن أبيه ذي الثفنات سيّد العابدين عن أبيه الحسين الزكيّ الشهيد عن أبيه أمير المؤمنين عليهم السّلام: قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم في الليلة الّتي كانت فيها وفاته لعليّ عليه السّلام: يا أبا الحسن أحضر صحيفة و دواة، فأملأ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم وصيّته حتّى انتهى إلى هذا الموضع، فقال: يا عليّ إنّه سيكون بعدي اثنا عشر إماما، و من بعدهم اثنا عشر مهديّا، فأنت يا عليّ أوّل الاثني عشر الإمام، سمّاك اللّه في السماء عليّا المرتضى و أمير المؤمنين و الصدّيق الأكبر و الفاروق الأعظم و المأمون و المهديّ، فلا يصلح هذه الأسماء لأحد غيرك.

يا عليّ أنت وصيّي على أهل بيتي حيّهم و ميّتهم، و على نسائي فمن ثبّتها لقيتني غدا، و من طلّقتها فأنا بري‌ء منها، لم ترني و لم أرها في عرصة القيامة، و أنت خليفتي على امّتي من بعدي، فإذا حضرتك الوفاة فسلّمها إلى ابني الحسن البرّ الوصول، فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابني الحسين الزكي المقتول، فإذا حضرته الوفاة


[1] التوبة: 32.

نام کتاب : من هو المهدي نویسنده : ابو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست