responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من هو المهدي نویسنده : ابو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 252

و أبوهما خير منهما، و الأئمة بعد الحسين تسعة من صلبه، و منهم القائم الّذي يقوم في آخر الزمان كما قمت في أوله، و يفتح حصون الضلالة.

قلنا: فهذه التسعة من هم؟قال: هم الأئمة بعد الحسين، خلف بعد خلف، قلنا:

فكم عهد إليك رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم أن يكون بعده من الأئمة؟قال: اثنا عشر، قلنا: فهل سمّهم لك؟قال: نعم إنّه قال صلّى اللّه عليه و آله و سلم: لمّا عرج بي الى السماء نظرت الى ساق العرش فاذا هو مكتوب بالنور «لا إله إلاّ اللّه محمّد رسول اللّه، أيّدته بعلي، و نصرته بعليّ» و رأيت أحد عشر اسما مكتوبا بالنور على ساق العرش بعد عليّ، منهم الحسن و الحسين و عليا عليا عليا و محمّدا و محمّدا و جعفرا و موسى و الحسن و الحجّة. قلت:

إلهي من هؤلاء الّذين أكرمتهم و قرنت أسماءهم باسمك؟فنوديت: يا محمّد هم الأوصياء بعدك و الأئمة، فطوبى لمحبّيهم، و الويل لمبغضيهم. قلنا: فما لبني هاشم؟قال:

سمعته يقول لهم: أنتم المستضعفون من بعدي.

قلنا: فمن القاسطين و الناكثين و المارقين؟قال: الناكثين الّذين قاتلناهم. و سوف نقاتل القاسطين و المارقين، فإنّي و اللّه لا أعرفهم غير أنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم يقول:

في الطرقات بالنهروانات.

قلنا: فحدّثنا يا حسين ما سمعته من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم، قال: سمعته يقول: مثل مؤمن عند اللّه عزّ و جلّ مثل ملك مقرب، فان المؤمن عند اللّه تعالى أعظم من ذلك، و ليس شي‌ء أحب الى اللّه عزّ و جلّ من مؤمن تائب أو مؤمنة تائبة، قلنا: زدنا يرحمك اللّه، قال: نعم سمعته يقول: [من قال «لا إله إلاّ اللّه» مخلصا فله الجنة، قلنا: زدنا يرحمك اللّه، قال: نعم سمعته صلّى اللّه عليه و آله و سلم يقول: ]من كان مسلما فلا يمكر و لا يخدع، فإنّي سمعت جبرئيل عليه السّلام يقول: المكر و الخديعة في النار، قلنا: جزاك اللّه عن نبيّك و عن الإسلام خيرا.

22-كفاية الأثر: ص 23

أخبرنا أبو المفضّل محمّد بن عبد اللّه الشيباني رحمه اللّه قال: حدّثنا أبو عليّ محمّد بن

نام کتاب : من هو المهدي نویسنده : ابو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست