ابن مالك و الحميري معا عن ابن أبي الخطّاب و محمّد بن عيسى و عبد اللّه بن عامر جميعا عن ابن أبي نجران مثله.
و رواه في الكافي: ج 1 ص 271 عن محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد عن ابن أبي نجران... مثله.
و رواه في باب 10 ح 9: عن عبد الواحد بن عبد اللّه بن يونس قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن رباح الزهري عن أحمد بن عليّ الحميري عن الحسن بن أيوب عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي عن محمّد بن عصام عن المفضّل بن عمر.
و نقله في البحار: ج 52 ص 281 عن «غيبة الشيخ» : عن أحمد بن إدريس عن ابن قتيبة عن ابن شاذان عن ابن أبي نجران... مثله و قال بعد نقل الحديث:
التنويه: التشهير أي لا تشهروا أنفسكم، أو لا تدعوا الناس إلى دينكم أو لا تشهروا ما نقول لكم من أمر القائم عليه السّلام و غيره ممّا يلزم إخفاؤه عن المخالفين.
و ليمحّص على بناء التفعيل المجهول من التمحيص، بمعنى الابتلاء و الاختبار، و نسبته إليه عليه السّلام على المجاز أو على بناء المجرّد المعلوم من محص الظبي-كمنع-إذا عدا، و محص منّي: أي هرب، و في بعض نسخ الكافي على بناء المجهول المخاطب من التفعيل مؤكّدا بالنون، و هو أظهر، و قد مرّ في النعماني «و ليخملنّ» .
130-كمال الدين: ج 1 ص 136 كما في البحار: ج 51 ص 215
ابن الوليد عن الصفّار عن سعد و الحميري معا عن ابن أبي الخطّاب عن ابن أسباط عن ابن عميرة عن زيد الشحّام عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: إنّ صالحا عليه السّلام غاب عن قومه زمانا، و كان يوم غاب عنهم كهلا مبدّح البطن، حسن الجسم، وافر اللحية، خميص البطن، خفيف العارضين، مجتمعا ربعة من الرجال، فلمّا رجع إلى قومه لم يعرفوه بصورته، فرجع إليهم و هم على ثلاث طبقات: طبقة جاحدة لا ترجع أبدا، و اخرى شاكّة فيه، و اخرى على يقين، فبدأ عليه السّلام حيث رجع بطبقة الشكّاك، فقال لهم:
أنا صالح، فكذّبوه و شتموه و زجروه، و قالوا برئ اللّه منك، إنّ صالحا كان في غير