أبو عليّ الأشعري عن محمّد بن حسّان عن محمّد بن عليّ عن عبد اللّه بن القاسم عن المفضّل بن عمر عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قول اللّه عزّ و جلّ فَإِذََا نُقِرَ فِي اَلنََّاقُورِ[1] قال: إنّ منا إماما مظفرا مستترا، فإذا أراد اللّه عزّ ذكره إظهار أمره نكت في قلبه نكتة فظهر، فقام بأمر اللّه تبارك و تعالى.
و رواه الصدوق في كمال الدين: ج 2 ص 394 بسند آخر مثله.
و رواه الشيخ في الغيبة: ص 103 قال: أخبرني جماعة عن أبي المفضّل عن محمّد عبد اللّه بن جعفر الحميري عن أبيه عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب عن موسى ابن سعدان عن عبد اللّه بن القاسم عن المفضّل بن عمر... بعينه.
110-غيبة النعماني: ص 79
و به (أي بالسند المذكور قبله) عن محمّد بن عليّ الكوفي قال: حدّثنا يونس بن يعقوب عن المفضّل بن عمر قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام: ما علامة القائم؟قال: إذا استدار الفلك فقيل: مات أو هلك في أيّ واد سلك؟قلت: جعلت فداك ثمّ يكون ماذا؟قال: لا يظهر إلاّ بالسيف.
111-كمال الدين: ج 2 ص 481
حدّثنا عبد الواحد بن محمّد بن عبدوس العطّار رضي اللّه عنه قال: حدّثني عليّ بن محمّد بن قتيبة النيسابوري قال: حدّثنا حمدان بن سليمان النيسابوري قال: حدّثني أحمد بن عبد اللّه بن جعفر المدائني عن عبد اللّه بن الفضل الهاشمي قال: سمعت الصادق جعفر بن محمّد عليهما السّلام يقول: إنّ لصاحب هذا الأمر غيبة لا بدّ منها يرتاب فيها كلّ مبطل، فقلت: و لم جعلت فداك؟قال لأمر لم يؤذن لنا في كشفه لكم، قلت: فما وجه الحكمة في غيبته؟قال: وجه الحكمة في غيبته وجه الحكمة في غيبات من تقدمه من حجج اللّه تعالى ذكره، إنّ وجه الحكمة في ذلك لا ينكشف إلاّ بعد ظهوره كما لا ينكشف وجه