responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من هو المهدي نویسنده : ابو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 196

و أمّا إبطاؤه كإبطاء نوح عليه السّلام فإنّه لما استنزل العقوبة على قومه بعث اللّه الروح الأمين فقال: يا نبيّ اللّه إنّ اللّه يقول: إنّ هؤلاء خلائقي و عبادي لست أهلكم إلاّ بعد تأكيد الدّعوة و إلزام الحجّة و أغرس النوى فإنّ لك الخلاص إذا أثمرت، فإذا أثمرت قال اللّه له: أغرس النوى و اصبر و اجتهد فأخبر ذلك بالّذين آمنوا به فارتدّ منهم ثلاثمائة رجل، ثمّ إنّ اللّه يأمر عند ثمرها كلّ مرّة بأن يغرسها مرّة بعد اخرى إلى أن غرسها سبع مرّات، فمازال منهم يرتدّ إلى أن بقي بالإيمان نيف و سبعون رجلا، فأوحى اللّه إليه: الآن صفي الحقّ عن الكدر بارتداد من كانت طينته خبيثة، فكذلك القائم منّا فإنّه تمتدّ غيبته، ثمّ تلا: حَتََّى إِذَا اِسْتَيْأَسَ اَلرُّسُلُ وَ ظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جََاءَهُمْ نَصْرُنََا.

و أمّا الخضر ما طوّل اللّه عمره لنبوّة قدّرها له و لا لكتاب ينزل عليه و لا لشريعة ينسخ بها شريعة من كان قبله و لا لامّة يلزم اقتداءهم به و لا لطاعة يفرضها له، بل طوّل عمره للاستدلال به على طول عمر القائم عليه السّلام و لينقطع بذلك حجّة المعاندين لئلاّ يكون للناس على اللّه حجّة.

104-الكافي: ج 1 ص 271

محمّد بن يحيى و الحسن بن محمّد جميعا عن جعفر بن محمّد الكوفي عن الحسن بن محمّد الصيرفي عن صالح بن خالد عن يمان التمّار قال: كنّا عند أبي عبد اللّه عليه السّلام جلوسا فقال لنا: إنّ لصاحب هذا الأمر غيبة، المتمسّك فيها بدينه كالخارط للقتاد. ثمّ قال:

-هكذا بيده-فأيّكم يمسك شوك القتاد بيده؟ثمّ أطرق مليا ثمّ قال: إنّ لصاحب هذا الأمر غيبة فليتقّ اللّه عبد و ليتمسّك بدينه.

و رواه النعماني في الغيبة: ص 88 عن محمّد بن همام قال: حدّثنا عبد اللّه بن جعفر الحميري عن محمّد بن عيسى عن صالح بن محمّد عن يمان التمّار... بعينه لكنه ذكر بدل قوله «فليتّق اللّه عبد» : فليتّق اللّه عند غيبته.

و رواه الصدوق في كمال الدين: ج 2 ص 346 قال: حدّثنا أبي و محمّد بن‌

نام کتاب : من هو المهدي نویسنده : ابو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست