ابن سعد الأشعري قال: دخلت على أبي محمّد الحسن بن عليّ عليهما السّلام و أنا اريد أن أسأله عن الخلف[من]بعده، فقال لي مبتدئا: يا أحمد بن إسحاق إنّ اللّه تبارك و تعالى لم يخل الأرض منذ خلق آدم عليه السّلام و لا يخلّيها إلى أن تقوم الساعة من حجّة للّه على خلقه، به يدفع البلاء عن أهل الأرض، و به ينزل الغيث، و به يخرج بركات الأرض.
96-بصائر الدرجات: ص 117
حدّثنا عبيد اللّه بن جعفر عن محمّد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيّوب عن عمران بن أبان عن حمران عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: سمعته يقول: إنّ العلم الّذي نزل مع آدم ما رفع و ما مات عالم فذهب علمه.
97-تفسير العيّاشي: ج 1 ص 212
عن يعقوب السرّاج قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام: تبقى الأرض بغير عالم منكم يفزع الناس إليه؟فقال لي: اذا لا يعبد اللّه يا أبا يوسف، لا تخلو الأرض من عالم منّا ظاهر، يفزع الناس إليه في حلالهم و حرامهم، و إنّ ذلك لمبيّن في كتاب اللّه، قال اللّه:
يََا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا اِصْبِرُوا على دينكم وَ صََابِرُوا عدوّكم ممن يخالفكم وَ رََابِطُوا إمامكم وَ اِتَّقُوا اَللََّهَ*[1] فيما أمركم به و افترض عليكم.
98-المحاسن: ص 234 و بصائر الدرجات: ص 484
عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن سعد بن أبي خلف عن الحسين بن زياد العطّار قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول: إنّ الأرض لا تكون إلاّ و للّه فيها حجّة، إنّه لا يصلح الناس إلاّ ذاك، و لا يصلح الأرض إلاّ ذاك.
و رواه في كمال الدين: ج 1 ص 203 عن أبيه عن سعد و الحميري عن إبراهيم بن مهزيار عن محمّد بن أبي عمير.