responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من هو المهدي نویسنده : ابو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 126

و حدّثنا الشيخ أبو سعيد محمّد بن الحسن بن عليّ بن محمّد بن عليّ بن أحمد بن الصلت القمّي رحمه اللّه قال: حدّثنا محمّد بن العباس الهروي قال: حدّثنا أبو عبد اللّه محمّد ابن إسحاق بن سعيد السعدي قال: حدّثنا أبو حاتم محمّد بن إدريس الحنظلي الرازي قال: حدّثنا إسماعيل بن موسى الفزاري عن عاصم بن حميد عن أبي حمزة الثمالي عن عبد الرحمن بن جندب عن كميل بن زياد النخعي-و اللفظ لفضيل بن خديج- عن كميل بن زياد النخعي قال:

أخذ أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام بيدي فأخرجني إلى ظهر الكوفة، فلمّا أصحر تنفّس ثمّ قال: يا كميل إنّ هذه القلوب أوعية، فخيرها أوعاها، احفظ عني ما أقول لك-إلى أن قال: -اللّهمّ بلى لا تخلو الأرض من قائم للّه بحجّة ظاهر أو خائف مغمور لئلاّ تبطل حجج اللّه و بيّناته، و كم ذا و أين اولئك؟اولئك و اللّه الأقلّون عددا و الأعظمون خطرا، بهم يحفظ اللّه حججه و بيّناته حتّى يودعوها نظراءهم و يزرعوها في قلوب أشباههم، هجم بهم العلم على حقائق الامور، و باشروا روح اليقين و استدانوا ما استوعر المترفون، و آنسوا بما استوحش منه الجاهلون، صحبوا الدنيا بأبدان أرواحها معلّقة بالمحلّ الأعلى، يا كميل اولئك خلفاء اللّه في أرضه و الدعاة إلى دينه آه آه شوقا إلى رؤيتهم، و أستغفر اللّه لي و لكم.

و رواه في نهج البلاغة: الحكم، رقم 139، لكنه ذكر بدل قوله: قائم للّه بحجّة ظاهر أو مغمور: «إمّا ظاهرا مشهورا و إمّا خائفا مغمورا» و بدل كلمة خطرا: قدرا، و بدل كلمة و استدانوا: و استلانوا.

49-غيبة النعماني: ص 70

محمّد بن همام و محمّد بن الحسين بن محمّد بن جمهور جميعا عن الحسن بن محمّد بن جمهور قال: حدّثنا أبي عن بعض رجاله عن المفضّل عن عمر قال: قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:

خبر تدريه خير من عشر ترويه، إنّ لكلّ حقّ حقيقة و لكلّ ثواب نورا، ثمّ إنّا و اللّه لا نعدّ الرجل من شيعتنا فقيها حتّى يلحن له فيعرف اللحن، إنّ أمير المؤمنين عليه السّلام قال‌

نام کتاب : من هو المهدي نویسنده : ابو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست