responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنقيذ لأحكام التقليد نویسنده : الموسوي الزنجاني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 44

قادحا فى ادلة العقول ثانيهما ان الاحكام الواقعيّة المتّصفة بصفة التكليف لا مجال لنا فى منع ما ذكرته من حكومة العقل فى اخذها من العلماء و اما الاحكام الظاهريّة فهى انما تكون احكاما للمقلّدة بعد التقليد كما هو قضيّة دليلهم العام و المفروض ان المقلّدة هم الّذين يتعلّمون الاحكام فالحكميّة يتوقف على التقليد فدار و بطلانه بديهىّ فبطلان ما يوجبه كمثله قلنا هذا من خطرات نفس بعض المتأخّرين من اصحابنا اورده فى صدق الخبر عن الواصلى باصطلاحه و صنع فيه رسالة و ردّه بعض المشاهير و كتب فيه رسالة ثم عرضه عليه فكتب فى جوابه رسالة مختصرة يبلغ ورقة و الّذى نريد فساد الرّسائل الثلاثة و اصل الايراد و التشكيك فذلك على سبيل الاختصار ان جماعة الاقدمين من الاصوليّين من مخالفينا لمّا انكروا وحدة الحكم و انّ لكل واقعة حكما مجعولا و قالوا بالتصويب بيّنوا كليّة منطبقة على مذهبهم من الدليل السّائر فى الجزئيّات للمقلّد و لمّا جاء المتأخّرون غفلوا عن حقيقة المطلب الّا من شذّ كصاحب المعالم و جروا مجراهم حتّى التزموا بالتصويب و عشّروا

نام کتاب : التنقيذ لأحكام التقليد نویسنده : الموسوي الزنجاني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست