responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنقيذ لأحكام التقليد نویسنده : الموسوي الزنجاني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 164

بالراى جعلوا الخلاف طريقا و تورّطوا فى ما كان بينهم من القتال و القتل انتهى نعم لو ثبت من اعيانهم و كانوا جملة خاوية او كانت فتياهم كاشفة وجب علينا الاذعان و انّى يكون ذلك و قد اتّفق اكثر من يعدّ بقوله على خلافه و خلاف من يصير الى ذلك مدى الاعصار الطويلة فدعوى الاجماع موهونة جدّا و اعظم الموهنات ان من مدعى الاجماع من يفتى بخلافه كالغزالى فانه ذكر اخيرا ان الاقوى وجوب تقليده قال بعد ذكر مختار القاضى من وجوب تقليد الاعلم ما لفظه و الاولى عندى انه يلزم اتباع الافضل فمن اعتقد ان الشافعى اعلم و الصواب على مذهبه اغلب فليس له ان ياخذ بمذهب مخالفه بالتّشهى و ليس للعامى ان ينقى من المذاهب فى كل مسئلة اطيبها عنده فيتوسّع بل هذا الترجيح كترجيح الدليلين المتعارضين عند المفتى فانه يتبع ظنّه فى الترجيح فكذلك ايضا هاهنا و ان صوّبنا كلّ مجتهد و لكن الخطاء ممكن بالغفلة عن دليل قاطع و الحكم قبل تمام الاجتهاد و استفراغ الوسع و الغلط عن الاعلم ابعد لا محالة انتهى و كك جماعة منّا و من خصومنا و على كلّ تقدير ظهور الامر بين الشيعة قديما و حديثا يقرّب الامر من الاجماع القطعى و هو الذى اذهب اليه لا يقال كيف تعتمد على هذه الاجماعات و فيمن نقله من لا يرى امكان تحصيله و منهم صاحب المعالم و كلامه كشيخه و قرينه بل كوالده فى مسالك الافهام مشهور معروف لانّا نقول نقلوا لنا السّبب الكاشف لمن يستكشف و ان لم يعتمد عليه بعضهم و ليس كل ما يذكره ذاكر يعتقده و يعتمد عليه كما انه لا يجب عليه ذلك‌

نام کتاب : التنقيذ لأحكام التقليد نویسنده : الموسوي الزنجاني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست