و تفصيل ذلك: أنّ إطلاق الركعة على نفس الركوع المجرد قد ورد في بعض الأخبار مثل ما ورد: «و لم جعلت الصلاة ركعة و سجدتين و لم تصر ركعتين و سجدتين؟ فأجاب: بأنّ الركوع من قيام و السجود من قعود، و فعل القيام كفعلين من جلوس» [2].
و قد يطلق على الركوع و ما .. [3] من الأجزاء، كما أطلق على صلاة الكسوف أنّها عشر ركعات.
و توهم إرادة الركوع منها يدفعه التأمّل في تلك الروايات.
و قد يطلق على الجملة المشتملة على السجدتين أيضا و هو شائع.
[1] كذا في المخطوطة، و في المطبوعة: في صلاة، و كتب الناسخ فوقه: أوقات.
[2] راجع الوسائل 4: 946 الباب 24 من أبواب الركوع، الحديث 2، و عيون اخبار الرضا 2:
108.
[3] محل النقط كلمة لا تقرأ في «م». و في «ط»: يسلم.