نام کتاب : مقتل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) نویسنده : ابن أبي الدنيا جلد : 1 صفحه : 119
رجع[القول]إلى حديث الزبير
و عمر بن عليّ و رقيّة الكبرى و هما توأم [1] و أمّهما الصهباء. و يقال: اسمها أمّ حبيب بنت ربيعة من بني تغلب من سبي خالد بن الوليد.
114-حدّثنا الحسين حدّثنا عبد اللّه قال: قال الزبير: و حدّثني عمّي قال:
كان عمر بن عليّ آخر ولد عليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنه و وفد على الوليد بن عبد الملك مع أبان بن عثمان يسأله أن يولّيه صدقة أبيه عليّ و كان يليها يومئذ ابن أخيه حسن بن حسن بن عليّ فعرض عليه الوليد الصلة و قضاء الدين فقال لا حاجة لي في ذلك إنّما جئت لصدقة أبي أنا أولى بها فاكتب لي في ولايتها.
فكتب له الوليد رقعة فيها أبيات جميع بن أبي الحقيق اليهودي:
إنّا إذا مالت دواعي الهوى # و أنصت السامع للقائل
و اصطرع الناس بألبابهم # نقضي بحكم عادل فاصل
لا نجعل/248/أ/الباطل حقّا و لا # نلطّ دون الحقّ بالباطل
نخاف أن تسفه أحلامنا # أو نخمل الدهر مع الخامل
ثمّ دفع الرقعة إلى أبان فقال: ادفعها إليه و أعلمه أنّي لا أدخل[أحدا] على ولد فاطمة بنت رسول اللّه صلى اللّه عليهما.
[1] التوأم-بفتح التاء و ضمّها فسكون الواو فهمزة مفتوحة-: الذي يولد مع غيره في بطن واحد و المؤنّث: توأمة.
نام کتاب : مقتل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) نویسنده : ابن أبي الدنيا جلد : 1 صفحه : 119