ق-
أطوف بالأباطح كلّ يوم # مخافة أن يشرد بي حكيم»
يريد بحكيم رجلا من بني سليم ولته قريش الأخذ على سفائهم.
و قيل على معنى أن يشرد بي أن يسمع بي و يندد. و قال:
«شرّد بأهلك عني حيث شئت و لا # تكثر عليّ ودع عنك الأباطيلا»
و أما قوله تعالى: (فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ) [1] فمعناه:
ففرق بالنكاية فيهم من وراءهم من الكفرة.
(4) اللقى: الشيء الملقي. و قال القطامي:
«تروي لقى القي في صفصف # تصهره الشمس فما ينصهر»
يقال: شيء لقي و اشياء لقى. و قد يثنى و يجمع، فيقال: لقيان و القاء و منه وادي الالقاء.
[1] سورة الأنفال، الآية 57.