responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقامات الزمخشري نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 112

لازب. ثمّ انظر في أيّ منزلة من اللّه يراك. و بأيّ صفة يصفك من ذراك. إن واليت من ليس لربّك لوليّ. أو صافيت من ليس للأولياء بصفي. إن صحّ أنّك عبد محب لربّه. فلا تشعر (1) قلبك إلاّ محبّة محبّه. من لم يوالي اللّه و مواليه (2) فلا تطر (3) حراه. (4) و لا تلخ راحلتك في ذراه. و إيّاك أن تتناظر (5) داراكما. أو ق-ضرب به على شي‌ء لزب أي لزق و لزم فجرى مثلا في كل ما يلزم صاحبه و الضربة من الفعل المبني للمفعول لأن اللازب هو المضروب و أكثر ما يستعمل في النفي.

(1) أشعره الشعار: ألبسه إياه. ثم قالوا: أشعره الشر إذا غشيه به، و أشعره البأس و الخوف و الهم: إذا أبطنه إياه. و معناه ألبسه قلبه و جعله شعارا له. قال ابن الزبعري:

«نام الخليّ و بتّ مرتقبا # ليل التمام كمشعر السقم»

و مطاوعه استشعروا وصيته فاستوصى.

(2) و مواليه: بسكون الياء لأنها ياء جمع.

(3) طاره يطوره إذا غشيه. و هو من طوار الدار و طورها و هو حدها.

(4) و الحرا: الساحة. يقولون: لا تطر حرانا. و العراء مثله.

و في نوابغ الكلم: (حرّا غير مطور حرى أن يكون غير ممطور) .

(5) تناظر الدارين: أن يتقابلا كأن إحداهما تنظر إلى الأخرى على سبيل المجاز. و كذلك ترائي الجبلين. قال النبي صلّى اللّه عليه و سلّم: (لا ترأى ناراهما) . و لبعضهم:

«ربأت بناري أن تناظر نارهم # و ابغضهم بغض الحسين بني صخر»

نام کتاب : مقامات الزمخشري نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست