[1] الآية في سورة الذاريات هكذا: إِنَّ
الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَ عُيُونٍ، آخِذِينَ ما آتاهُمْ رَبُّهُمْ، إِنَّهُمْ
كانُوا قَبْلَ ذلِكَ مُحْسِنِينَ، كانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ ما يَهْجَعُونَ،
وَ بِالْأَسْحارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ و قد فسّروا الهجوع بالنوم
القليل، و ذكروا في لفظة( ما) وجوها. أحدها: أن تكون زائدة. الثاني و الثالث:
أن تكون مصدرية أو موصولة أي
كانوا قليلا من الليل هجوعهم أو الذي يهجعون فيه. و ارتفاع المصدر أو الموصول
بالفاعلية لقليلا و لا يجوز أن تكون نافية لأن النافية لا يعمل ما بعدها فيما
قبلها، و لو لا هذا لصحّ الحمل على النفي فتأمل.( منه رحمه اللّه).
نام کتاب : مفتاح الفلاح - ط دار الكتاب الاسلامي نویسنده : الشيخ البهائي جلد : 1 صفحه : 290