وَ أَنْ تَسْتَجِيبَ لِي كَمَا اسْتَجَبْتَ لَهُ وَ أَدْعُوكَ بِمَا دَعَاكَ بِهِ يُوسُفُ إِذْ فَرَّقْتَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ أَهْلِهِ وَ إِذْ هُوَ فِي السِّجْنِ فَإِنَّهُ دَعَاكَ وَ هُوَ عَبْدُكَ وَ أَنَا أَدْعُوكَ وَ أَنَا عَبْدُكَ وَ سَأَلَكَ وَ هُوَ عَبْدُكَ وَ أَنَا أَسْأَلُكَ وَ أَنَا عَبْدُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُفَرِّجَ عَنِّي كَمَا فَرَّجْتَ عَنْهُ وَ أَنْ تَسْتَجِيبَ لِي كَمَا اسْتَجَبْتَ لَهُ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ افْعَلْ بِي كَذَا كَذَا وَ تَذْكُرُ حَاجَتَكَ.
ثُمَّ تُصَلِّي الرَّكْعَتَيْنِ الْأَخِيرَتَيْنِ وَ تَقُولُ بَعْدَهُمَا يَا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِيلَ وَ سَتَرَ الْقَبِيحَ إِلَى آخِرِهِ.
وَ بَعْدَ فَرَاغِكَ مِنْ ذَلِكَ تُؤَذِّنُ لِلْعَصْرِ وَ تَفْصِلُ بَيْنَ الْأَذَانِ وَ الْإِقَامَةِ بِسَجْدَةٍ وَ تَدْعُو بِمَا مَرَّ[1] فِي الصُّبْحِ وَ الظُّهْرِ ثُمَّ اشْتَغِلْ
[1] المراد الدعاء بين الأذان و الإقامة و الدعاء بعد الإقامة( منه).