وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ فِي سَجْدَتَيِ[1] [سَجْدَةِ] الشُّكْرِ بِصَوْتٍ حَزِينٍ وَ دُمُوعُهُ تَجْرِي- عَصَيْتُكَ رَبِّ بِلِسَانِي وَ لَوْ شِئْتَ وَ عِزَّتِكَ لَأَخْرَسْتَنِي وَ عَصَيْتُكَ بِسَمْعِي وَ لَوْ شِئْتَ وَ عِزَّتِكَ لَأَصْمَمْتَنِي وَ عَصَيْتُكَ بِيَدِي وَ لَوْ شِئْتَ وَ عِزَّتِكَ لَكَنَّعْتَنِي وَ عَصَيْتُكَ بِرِجْلِي وَ لَوْ شِئْتَ وَ عِزَّتِكَ لَجَذَمْتَنِي وَ عَصَيْتُكَ بِفَرْجِي وَ لَوْ شِئْتَ وَ عِزَّتِكَ لَعَقَمْتَنِي وَ عَصَيْتُكَ بِجَمِيعِ جَوَارِحِي الَّتِي أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ وَ لَيْسَ هَذَا جَزَاؤُكَ مِنِّي ثُمَّ يَقُولُ:
الْعَفْوَ الْعَفْوَ أَلْفَ مَرَّةٍ ثُمَّ يُلْصِقُ خَدَّهُ الْأَيْمَنَ بِالْأَرْضِ وَ يَقُولُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ بِصَوْتٍ حَزِينٍ بُؤْتُ إِلَيْكَ بِذَنْبِي عَمِلْتُ سُوءً وَ ظَلَمْتُ نَفْسِي-
[1] سجدة( خ ل).