ولّت بفقر، و قرون الفتى # تهتزّ بالكشخ على راسه [5]
[1114] يوسف بن القاسم بن صبيح الكاتب، مولى بني عجل، منازلهم سواد الكوفة، يكنى أبا القاسم، و هو أبو أحمد بن يوسف وزير المأمون [6] ، و كان يوسف يكتب لعبد اللّه بن عليّ، عمّ المنصور، و له فيه أشعار، و كان يكاتبه بها، و هم من أهل بيت شعر و أدب و بلاغة، و يوسف هو القائل [7] : [من الطويل]
هجرتك لمّا لم أجد فيك مسكة # و صادفت منك الحبّ غير قريب
و ما كنت أدري أنّ مثلك ينثني # على جنب خوّان الصّديق مريب
[1113]هو يوسف بن الحجّاج (الصيقل) صاحب الترجمة السابقة، و (لقوة) لقب له. و انظر لنسبه و أخباره (الأغاني 23/224-231) .
[1114]كان من كتّاب بني أميّة، ثم استكتبه عبد اللّه بن عليّ عمّ المنصور، و له فيه أشعار، ثم استكتبه المنصور، و هو أوّل من بشّر هارون الرشيد بالخلافة سنة 170 هـ، و بشره في الساعة نفسها بولادة ابنه المأمون، و رأى الزركلي في (الأعلام 8/245) أنه توفي نحو سنة 180 هـ. و له ترجمة مطوّلة في (الأوراق 3/146-163) .
[2] في الأصل: صرف الزمان (فرّاج) . و كتب (كرنكو) : إنّ صرف» ، و قال: في الأصل: و صروف.
[3] شبّر، و شبر، و مشبّر: هم أولاد هارون عليه السلام. و معناها بالعربية حسن و حسين و محسن، و بها سمّى عليّ أولاده حسنا، و حسينا و محسنا. انظر (اللسان: شبر) .
[4] في ك «الغيبة» . و استظهر (فرّاج) : (القينة) و كتب في الهامش: الكلمة غير واضحة.
[5] في ك (الكشخ) . تصحيف. و في ف «الكشح» . و منه الكشخان: الدّيّوث.