responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : محمد بن عمران مرزباني    جلد : 1  صفحه : 572

[1099] فرّوخ الطّلحيّ المدنيّ. و يقال: فرخ الزّنا، و اسمه: يعقوب بن إسماعيل بن إبراهيم بن محمّد بن طلحة بن عبيد اللّه. قدم بغداد، و مدح المهديّ بقصيدة، منها [1] : [من المنسرح‌]

يا خير من حطّت الرّفاق به # و خير جدّ لخير معترق‌ [2]

ما زلت بالعفو للذّنوب و إط # لاق لعان، بجرمه غلق‌ [3]

حتى تمنّى البراء أنّهم # عندك أمسوا في القيد و الحلق‌ [4]

و له: [من الكامل‌]

ما تأمري بمتيّم، صبّ # يهذي، كثير بلابل القلب‌

يدعو باسمك عند عثرته # متفدّيا بالأمّ و الأبّ‌

و تري له ذنبا علاقتكم # فيعدّكم كفّارة الذّنب‌

قد كنت، يا سمعي، و يا بصري # من حبّكم، مستغفرا ربّي‌

[1100] أبو المعافى المزنيّ. اسمه: يعقوب بن إسماعيل بن رافع. مولى مزينة، و قيل: اسمه محمّد، و الأوّل أصحّ. كان في صحابة العبّاس بن محمّد الهاشميّ، و هو و ابنه أبو البدّاح، و كانا شاعرين. و أبو المعافى هو القائل، يمدح رجلا من قريش: [من الوافر]

فلم تحو الرّئاسة من بعيد # و لم ترث السّماحة من كلال‌ [5]

و ما قصرت يداك عن المعالي # و لا طاشت سهامك في نضال‌

فأين لنا نظيرك من قريش # يجير كما تجير من اللّيالي‌

و أين لنا نظيرك من قريش # لقد بعدت يمين من شمال‌

و له يصف السّودان: [من الطويل‌]

[1099]شاعر عبّاسيّ. و يبدو من سياق ترجمته أنّه توفّي نحو سنة 190 هـ. انظر له (الأغاني 15/51-52) ، و فيه: فرّوح الرّفاء الطّلحيّ بالحاء.

[1100]له ترجمة في (الأعلام 8/196) نقلا عن معجم المرزبانيّ. و قد ذهب الزركليّ إلى أنّه توفّي نحو سنة 180 هـ.

و يبدو من سياق ترجمته أنّه توفي نحو سنة 190 هـ. انظر له (تاريخ الطبريّ 8/223، و بهجة المجالس 1/313، و معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين ص 542) .


[1] نسب البيتان: الثاني و الثالث لأبي دهبل الجمحي. انظر (ديوان أبي دهبل الجمحي ص 47) . و أشار إلى ذلك (كرنكو) .

[2] عرق العظم، و اعترقه: أكل ما عليه.

[3] العاني: الأسير. و الغلق في الرهن: ضدّ الفكّ. و رهن غلق: استحقّه المرتهن و رجل غلق: سيّئ الخلق.

[4] الحلق: جمع الحلقة. و هي كلّ شي‌ء استدار كالحديد و الفضة و الذهب. و أراد حلق الحديد.

[5] الكلال: التعب و الإعياء. و الكلالة: أن يموت المرء، و ليس له والد أو ولد يرثه، بل يرثه ذوو قرابته.

نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : محمد بن عمران مرزباني    جلد : 1  صفحه : 572
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست