و جالوا كالنّعام، فأسلمونا # إلى خيل، مسوّمة، و نوق
ذكر من اسمه المتوكّل
[755] المتوكّل اللّيثيّ. هو ابن عبد اللّه بن نهشل بن وهب بن عمرو بن لقيط بن يعمر بن عوف بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة. و المتوكّل يكنى أبا جهمة، و كان على [754]شاعر، و راجز مقصّد. أدرك الجاهلية و الإسلام. و جاء في (الإصابة 6/222) : «مرّار بن سلامة العجليّ» ، و نقل صاحب (الإصابة) عن المرزباني أنّه «ضبطه بكسر أوّله، و التخفيف» . و جاء في (تاريخ الطبري 5/245) : «ربيعة بنت المرّار بن سلامة العجليّ، أمّ أبي النجم الراجز» . و انظر له أيضا (المؤتلف و المختلف ص 268، و الخزانة 3/439 و 5/256، و معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين ص 442، و ديوان بني بكر ص 470) .
[755]شاعر إسلاميّ، من شعراء الحماسة، و كان على عهد معاوية بن أبي سفيان (40-60 هـ) و توفي بعد سنة 72 هـ.
و هو من الطبقة السابعة بين الشعراء الإسلاميين انظر (طبقات فحول الشعراء ص 681-686) . هذا، و قد جمع شعره د. يحيى الجبوري، و قدّم له بحديث عن حياته و شعره. انظر (شعر المتوكّل الليثي ص 9-47 و معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين ص 424-425، و الأعلام 5/275) .
[1] غلّس القوم: ساروا في الغلس. و هو ظلمة آخر الليل إذا اختلطت بضوء الصباح.
[2] الغرّة: الغفلة في أثناء اليقظة. و تفرّس في الشيء: تثبّت و نظر.
[3] لم أجد في مصادري إشارة إلى مشاركة أحد من بني فزارة في يوم ذي قار، و لا ذكرا للأضجم الفزاريّ. و لعلّ المقصود غير يوم ذي قار المشهور؛ فقد سبقته أيام، منها يوم ذي قار الأوّل، و هو لبكر على تميم، و أراه المقصود.
هذا، و البيتان: الثالث و الرابع في (الإصابة 6/222) .