[687] مضرّس بن ربعيّ بن لقيط بن خالد بن نضلة بن الأشتر بن جحوان بن فقعس بن طريف بن عمرو بن قعين الأسديّ. له خبر مع الفرزدق [1] ، و هو القائل [2] : [من الطويل]
و عاذلة تخشى الرّدى أن يصيبني # تروح، و تغدو بالملامة، و القسم
تقول: هلكنا إن هلكت. و إنّما # على اللّه أرزاق العباد كما زعم
فإنّي أحبّ الخلد لو أستطيعه # و كالخلد عندي أن أموت، و لم أذم
و ليس يزين الرّحل قطع و نمرق # و لكن يزين الرّحل من هو راكبه [7]
[687]شاعر حسن التشبيه و الوصف. أورد له البغدادي أبياتا جيّدة في وصف ليلة و يوم، و مقطوعة فيها حكمة.
و قال: هو شاعر جاهلي محسن، مقلّ، و هو من شعراء الحماسة. و لكن (المرزباني) يذكر له خبرا مع الفرزدق، فإن صح هذا فليس بجاهليّ. انظر له (الأعلام 7/250، و معجم الشعراء في لسان العرب ص 393-394، و المعاني الكبير ص 707، 1241، 1259، 1260، و المراثي ص 268-269، و مجموعة المعاني ص 36-37، 200، و النقائض ص 161) . هذا، و ترجمت له عزيزة فوّال بابتي في معجمها ص 338 و 460!!و لكن محقّق (ديوان بني أسد 2/249-310) رجّح أنّه مخضرم.
[1] انظر الخبر في (التنبيه ص 121) و فيه: «روى المدائني و غيره قال: مرّ الفرزدق بمضرّس بن ربعيّ الأسديّ، و هو ينشد قصيدته التي أوّلها: تحمّل من وادي غريرة حاضره... » .
[2] الأبيات من قصيدة في (ديوان بني أسد 2/303-308) . و هي متنازعة بين مضرّس، و عمرو بن شأس، و عبادة بن أنف الكلب.
[3] البيت من قصيدة في (ديوان بني أسد 2/282-291) . و هي متنازعة بين مضرس، و شبيب بن البرصاء، و عوف بن الأحوص الكلابيّ.
[4] العوراء: الكلمة أو الفعلة القبيحة. و الدّبير: خيبة القدح في القمار.
[5] البيت من قصيدة في (ديوان بني أسد 2/269-281) . و هما من قطعة في (المؤتلف و المختلف ص 307، و المعمرون و الوصايا ص 133) .
[6] البيتان من القصيدة السابقة. و قد أخلّ بهما (ديوان بني أسد) .
[7] القطع من الشجرة: الغصن المقطوع منها. و من النصال: القصير العريض. و سمّي قطعا لأنّه مقطوع من الحديد.
و النمرق: الوسادة الصغيرة يجعلها الراكب تحته على الرّحل.