responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : محمد بن عمران مرزباني    جلد : 1  صفحه : 330

إنّ من برّ والديك جميعا # أن توقّى معرّة الشّعراء [1]

و له في الورد-و روي لغيره-: [من مجزوء الرمل‌]

زائر يهدي إلينا # نفسه في كلّ عام‌

حسن الوجه، زكيّ الر # ريح، لفق للمدام‌ [2]

ذكر من اسمه منصور

[624] منصور بن المسجاح. و قيل: ابن مسحاج بن سباع الضّبّيّ. جاهليّ، يقول‌ [3] : [من الطويل‌]

ثأرت ركاب العير منهم بهجمة # صفايا، و لا بقيا لمن هو ثائر [4]

من الصّهب أثناء و جذعا كأنّها # عذارى عليها شارة و معاصر [5]

فإن نلق من سعد هنات فإنّنا # نكاثر أقواما بها و نفاخر

الثّائر: الذي لا يبقي على شي‌ء حتّى يدرك ثأره. و معاصر: التي قد حاضت‌ [6] ، واحدتها معصر. و سعد: ابن زيد مناة. يقول: إذا جاءت الأمور العظيمة ذهبت هذه الدقائق. و له:

و مختبط قد جاء [7] ..... # .............

[625] منصور بن إسماعيل التّميميّ المصريّ الفقيه الضرير. [يقول‌]: [من المجتثّ‌]

يا معرضا بهواه # لما رآني ضريرا

كم ذا رأيت بصيرا # أعمى، و أعمى بصيرا

[624]جاهلي، من شعراء الحماسة، و أبوه مسجاح شاعر أيضا، و ستأتي ترجمته (952) . و انظر لمنصور (شرح المرزوقي 1451-1452، و اللسان: سدس، و شعر ضبّة و أخبارها ص 155-156، و معجم الشعراء الجاهليين ص 351) .

[625]شاعر، و فقيه شافعيّ له مصنّفات في المذهب مليحة. و يظهر في شعره التشيّع، أصله من رأس العين، سافر إلى بغداد في شبابه، و مدح بها الخليفة (المعتزّ) ، ثم سكن مصر، و توفي بها سنة 306 هـ. انظر له (الأعلام 7/297-298، و نكت الهميان ص 297-298، و ذيل زهر الآداب ص 120-122) ، و رويت في الذيل بضعة مقطّعات شعرية له، و أشير في (المكتبة الشعرية ص 186-187) إلى دراسة حياته و شعره، و جمعه أكثر من مرّة.


[1] روي البيت في ك محرّفا:

إن من لديك جميعا # من معرة الشعراء

[2] يقال للرجلين لا يفترقان هما لفقان.

[3] الأبيات من قطعة في (شرح المرزوقي) . و انظر (شعر ضبّة و أخبارها) .

[4] الهجمة من الإبل: المائة و ما داناها.

[5] في ك «و جدعا» . تصحيف. و أراد: من الإبل الصهب.

[6] كذا. و الصواب: اللواتي قد حضن. (فرّاج) .

[7] نقص بالأصل. و له في (شعر ضبّة و أخبارها ص 156) ثلاثة أبيات أوّلها:

و مختبط قد جاء، أو ذي قرابة # فما اعتذرت إبلي عليه، و لا نفسي‌

نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : محمد بن عمران مرزباني    جلد : 1  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست