و بادية الجواعر من نمير # تنادي، و هي كاشفة النّقاب [2]
مسلّبة، تنادي يال قيس # و قيس بئس فتيان الضّراب
قتلنا منهم ألفين صبرا # و ألفا بالتّلاع و بالرّوابي [3]
[603] المنذر بن الطّفيل الرّبعيّ المرثديّ. كوفيّ، يقول: [من الطويل]
كفيت بني عجل، و سعد بن مالك # منّ الدّهر يوما كاسف الوجه، أقتما
و قالوا: تقدّم، أنت كنت تحفّنا # فلم أر يوم الصّلح إلاّ تقدّما
[604] المنذر بن صخر الأسديّ. كوفيّ، يقول: [من الطويل]
إذا المجلس العبديّ يوما تقابلوا # رأى كلّهم وجها لئيما يقابله
و إن سيل، أيّ النّاس ألأم والدا # أشار إلى العبديّ من أنت سائله
إذا قتل العبديّ لم يتروا به # بريئا، و لم يعرف من الخوف قاتله
[605] المنذر بن مصعب بن شدّاد بن المنذر بن الحارث بن وعلة الذّهليّ الرّقاشيّ. بصريّ، شخص إلى خراسان، و أقام بها إلى أيّام نصر بن سيّار. و هو القائل: [من البسيط]
أبلغ ربيعة في مرو، و إخوتهم # فليغضبوا قبل ألاّ ينفع الغضب
ما بالكم تنصبون الحرب بينكم # حربا يحرّق في حافاتها الحطب [4]
[603]لم أعثر له على ترجمة. و يبدو من سياق ترجمته أنه من شعراء القرن الأوّل للهجرة، و لعلّه أدرك الثاني. هذا، و أخلّ به (معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين) .
[604]لم أعثر له على ترجمة. و يبدو من سياق ترجمته أنّه أدرك القرن الثاني للهجرة. هذا، و أخلّ به (معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين) ، و ترجم له في (شعر قبيلة أسد ص 503) نقلا عن المرزباني.
[605]شاعر أموي، من بني رقاش الشيبانيين. و رقاش بنت ضبيعة أمهم، نسبوا إليها، و منهم صاحب راية ربيعة كلّها لعلي يوم صفين، الحضين بن المنذر بن الحارث بن وعلة، و الشاعر من أبناء عمومته، و توفي بعد سنة 128 هـ.
انظر له (تاريخ الطبري 7/334، و جمهرة أنساب العرب ص 317) . هذا، و أخلّ به (معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين) .
[1] الأبيات من الشعر الذي قيل في الصراع بين القيسيّة و القحطانية في عهد عبد الملك بن مروان. و هي من قطعة في (الأغاني 24/33-34) . و من ستة عشر بيتا في (شعر قبيلة كلب ص 304-306) . و أمّا نسب أبيه فتقدم في القسم المفقود من الكتاب.
[2] الجواعر: جمع الجاعرة. و الجاعرتان: حرفا الوركين المشرفان على الفخذين. و هما الموضعان اللذان يرقمهما البيطار.
[3] يقال للرجل يقدّم. فيضرب عنقه: قتل صبرا. و كلّ ذي روح يصبر حيّا، ثم يرمى حتى يقتل، فقد قتل صبرا.