جاءت عمان دغرى، لا صفّا # بكر، و جمع الأسد حين التفّا [3]
[478] القحيف العقيليّ. و هو ابن حميّر [4] بن سليم النّدى بن عبد اللّه بن عوف بن حزن بن خفاجة-و اسمه: معاوية-بن عمرو بن عقيل. و هو شاعر مفلق كوفيّ، لحق الدّولة العبّاسيّة.
و له قصيدة قالها في الفتنة عند قتل الوليد بن يزيد، أوّلها [5] : [من الوافر]
أ من أهل الحجاز هوى نزيع # ألا سقيا له، لو يستطيع [6]
كأنّ البين يوم حسرت منه # دم الحيّات، أو صبر فظيع [7]
[477]لم أعثر له على ترجمة. و هو شاعر إسلاميّ من بني العنبر من تميم. و كان حيّا سنة 64 هـ، و هي السنة التي قتل فيها بنو تميم مسعود بن عمرو الأزديّ. انظر (تاريخ الطبري 5/525-228) . هذا، و أخلّ بترجمته (معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين) .
[478]شاعر، عدّه ابن سلام الجمحي في الطبقة العاشرة من الإسلاميين، أدرك الدولة العبّاسية، و توفي بعد سنة 132 هـ.
و شعره مجموع في ديوان صغير، جمعه و قدم له حاتم الضامن، و نشر في (مجلة المجمع العلمي العراقي) عام 1986.
و انظر لترجمة القحيف (الأغاني 24/75-84، و البرصان و العرجان ص 264-265، و التذكرة السعدية ص 124، و طبقات فحول الشعراء ص 770، و الحماسة البصرية 1/9، و الأعلام 5/191، و معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين ص 369-370) .
[2] استلأم الفارس: لبس اللّأمة. و هي أداة الحرب كلّها.
[3] الدّغرى: الاسم من الدّغرى. و هو الاقتحام من غير تثبت. يقال: إذا رأت العين العين فدغرى و لا صفّى؛ أيّ: إذا رأيتم عدوّكم فادّغروا عليهم و لا تصافوهم، أو لا تصافّوهم. و الأسد: أراد الأزد. و منهم طائفة سكنت عمان، و هم أزد عمان أو أسد عمان.
[4] جاء في الهامش: «ابن ماكولا ضبطه بخاء معجمة مضمومة، و ياء مشدّدة. و ذكر الأمويّ ضمّ الخاء المعجمة، و تخفيف الياء المثنّاة» . و جاء في هامش آخر: «يكنى القحيف هذا أبا الصباح» .
[5] البيتان في (الأغاني 24/80) ، و هما من الشعر المغنّى.