responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : محمد بن عمران مرزباني    جلد : 1  صفحه : 255

ذكر من اسمه القحيف‌

[477] القحيف العنبريّ. ذكره أبو عبيدة. و هو بصريّ، يقول في قتل مسعود بن عمرو الأزديّ، و هرب عبيد اللّه بن زياد عن البصرة: [من مشطور الرجز]

فدى لقوم قتلوا مسعودا # و استلبوا يلمعه الجديدا [1]

و استلأموا، و لبسوا الحديدا [2]

و له: [من مشطور الرجز]

جاءت عمان دغرى، لا صفّا # بكر، و جمع الأسد حين التفّا [3]

[478] القحيف العقيليّ. و هو ابن حميّر [4] بن سليم النّدى بن عبد اللّه بن عوف بن حزن بن خفاجة-و اسمه: معاوية-بن عمرو بن عقيل. و هو شاعر مفلق كوفيّ، لحق الدّولة العبّاسيّة.

و له قصيدة قالها في الفتنة عند قتل الوليد بن يزيد، أوّلها [5] : [من الوافر]

أ من أهل الحجاز هوى نزيع # ألا سقيا له، لو يستطيع‌ [6]

كأنّ البين يوم حسرت منه # دم الحيّات، أو صبر فظيع‌ [7]

[477]لم أعثر له على ترجمة. و هو شاعر إسلاميّ من بني العنبر من تميم. و كان حيّا سنة 64 هـ، و هي السنة التي قتل فيها بنو تميم مسعود بن عمرو الأزديّ. انظر (تاريخ الطبري 5/525-228) . هذا، و أخلّ بترجمته (معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين) .

[478]شاعر، عدّه ابن سلام الجمحي في الطبقة العاشرة من الإسلاميين، أدرك الدولة العبّاسية، و توفي بعد سنة 132 هـ.

و شعره مجموع في ديوان صغير، جمعه و قدم له حاتم الضامن، و نشر في (مجلة المجمع العلمي العراقي) عام 1986.

و انظر لترجمة القحيف (الأغاني 24/75-84، و البرصان و العرجان ص 264-265، و التذكرة السعدية ص 124، و طبقات فحول الشعراء ص 770، و الحماسة البصرية 1/9، و الأعلام 5/191، و معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين ص 369-370) .


[1] اليلمع: ما لمع من السلاح كالبيضة و الدرع.

[2] استلأم الفارس: لبس اللّأمة. و هي أداة الحرب كلّها.

[3] الدّغرى: الاسم من الدّغرى. و هو الاقتحام من غير تثبت. يقال: إذا رأت العين العين فدغرى و لا صفّى؛ أيّ: إذا رأيتم عدوّكم فادّغروا عليهم و لا تصافوهم، أو لا تصافّوهم. و الأسد: أراد الأزد. و منهم طائفة سكنت عمان، و هم أزد عمان أو أسد عمان.

[4] جاء في الهامش: «ابن ماكولا ضبطه بخاء معجمة مضمومة، و ياء مشدّدة. و ذكر الأمويّ ضمّ الخاء المعجمة، و تخفيف الياء المثنّاة» . و جاء في هامش آخر: «يكنى القحيف هذا أبا الصباح» .

[5] البيتان في (الأغاني 24/80) ، و هما من الشعر المغنّى.

[6] نزع الرجل إلى أهله: اشتاق. و منه النزيع.

[7] في (الأغاني) : «مطعمه فظيع» . و يبدو أن رواية (المرزباني) فيها تصحيف.

نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : محمد بن عمران مرزباني    جلد : 1  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست