responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : محمد بن عمران مرزباني    جلد : 1  صفحه : 220

مهلا، بني عمّنا، مهلا، موالينا # لا تنبشوا بيننا ما كان مدفونا

لا تطمعوا أن تهينونا، و نكرمكم # و أن نكفّ الأذى عنكم، و تؤذونا

اللّه يعلم أنّا لا نحبّكم # و لا نلومكم ألاّ تحبّونا

[413] الفضل بن عبد الرحمن بن العبّاس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف. كان شيخ بني هاشم في وقته، و سيّدا من ساداتهم، و شاعرهم و عالمهم. و هو أوّل من لبس السّواد على زيد بن الحسين-رضي اللّه عنهم-و رثاه بقصيدة طويلة حسنة [1] . و شعره حجّة احتجّ به سيبويه في كتابه. قال محمّد بن سلاّم: قلت ليونس: إيّاك زيدا، أ تجيزها؟-قال:

و هو من الإغراء-فقال: أجاز ابن أبي إسحاق، للفضل بن عبد الرّحمن‌ [2] : [من الطويل‌]

إيّاك إيّاك المراء، فإنّه # إلى الشّرّ دعّاء و للغيّ جالب‌

و منها:

و لا تقرب الفحشاء، و اجتنب الخنا # و لا تك ممّن يشتكيه المصاحب‌

و لا ترهبنّ الفقر ما عشت في غد # لكلّ غد رزق من اللّه واجب‌

و له‌ [3] : [من الوافر]

إذا ما كنت متّخذا خليلا # فلا تجعل خليلك من تميم‌

بلوت العبد، و الصّرحاء منهم # فما أدري العبيد من الصّميم‌

[413]شاعر، من رجال القرن الثاني الهجري. كان يرشح للخلافة، و يرى أنها فيمن صلح من بني هاشم. و توفي نحو سنة 173 هـ. انظر له (نسب قريش ص 89، و طبقات فحول الشعراء ص 76-77، و جمهرة أنساب العرب ص 71، و الأعلام 5/150، و معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين ص 264) .


[1] القصيدة كلّها أو أكثرها في (مقاتل الطالبيين ص 148-150) . و فيه: «و قال الفضل بن العباس بن عبد الرحمن بن ربيعة بن الحرث بن عبد المطلب يرثي زيد بن عليّ عليه السلام» و منها الأبيات التالية.

[2] البيت في (الخزانة 3/63) . و هو شاهد على أن حذف الواو شاذ. و القياس أن يقول: إياك و المراء.

[3] البيتان في (نسب قريش) . و جاء في الهامش: «قال الصولي: حدّثنا محمد بن الحسن البلعي، قال: حدّثنا أبو حاتم، عن أبي عبيدة، قال: جاور الفضل بن عبد الرحمن قوما من بني تميم بالبصرة، و كانوا يعظمونه، ثم اشتدّ هارون على بني هاشم، فطلبهم، فاستخفى الفضل، فدلّوا عليه، و نهبوه، فقال: إذا ما كنت متّخذا خليلا... الأبيات.

قال: فعوتب، في ذلك و قيل: عممتهم بالهجاء، و إنّما آذتك منهم شرذمة، فقال: [من الوافر]

أخصّ بذاك أقواما ألاموا # و أنفي الذّنب عن غير المليم‌

فإخوتنا إذا ما كان أمن # و سير قد من وسط الأديم‌

و أعداء إذا ما النعل زلّت # و أوّل من يغير على الحريم»

نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : محمد بن عمران مرزباني    جلد : 1  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست