[404] عرعرة بن عاصية السّلميّ. جاهليّ، شاعر معروف [1] .
[405] عتيك بن قيس بن هيشة بن أميّة بن معاوية. جاهليّ، من أهل المدينة، قال يرثي عمرو بن حممة الدّوسيّ [2] : [من الطويل]
برغم العلا و المجد و الجود و النّدى # طواك الرّدى، يا خير حاف و ناعل
لقد غال صرف الدّهر منك مرزّأ # نهوضا بأعباء الأمور الأثاقل
يضمّ العفاة الطارقين فناؤه # كما ضمّ أمّ الرّأس شعب القبائل [3]
و يسرو دجى الهيجا مضاء عزيمة # كما كشف الصّبح اطّراف الغياطل [4]
و نستهزم الجيش العرمرم باسمه # و إن كان جرّارا كثير الصّواهل
و يمضي إذا ما النّقع مدّ رواقه # على الرّوع، و ارفضّت صدور العوامل [5]
[406] عويّة. و يقال: غويّة، بغين معجمة. و هو عويّة بن سلميّ بن ربيعة بن زبّان بن عامر بن [404]شاعر و فارس جاهلي. أوقع ببني هذيل، و ثأر بذلك لأخيه منهم. و له شعر في ذلك. انظر له (الأغاني 12/128-130، و معجم ما استعجم ص 377، و معجم الشعراء الجاهليين ص 222) .
[405]انظر له (معجم الشعراء الجاهليين ص 217-218 و الأمالي 2/143-144) .
[406]شاعر جاهلي، من بني ثعلبة بن ذؤيب. و هو من بيت توارث الشعر؛ فأبوه و جدّه و أخوه أبيّ، ثم ابنه قراد بن عويّة كلّهم شعراء. انظر لترجمته (شعر ضبّة و أخبارها ص 137-138، 283، و معجم الشعراء الجاهليين ص 281) . و جاء في هامش الأصل: في الأصل-و هو غير صحيح-زبّان بن عابس بن ثعلبة. و الصحيح: «من بني ثعلبة» .
[1] في الهامش: عريف بن عنجد الجعفريّ. أنشد له الهجريّ شعرا.
[2] عمرو بن حممة الدّوسي. أحد المعمرين في الجاهلية، و قد مرّت ترجمته (21) . و كان عتيك قادما من الشام، و معه أخوه حاطب الذي كانت بسبب حرب حاطب في الجاهلية بين الأوس و الخزرج، و الهدم بن امرئ القيس، فعقروا رواحلهم على قبره، و أنشد كلّ منهم شعرا في ذلك. انظر ترجمة الهدم الآتية (1042) . و الأبيات من تسعة في (الأمالي 2/144) و عدا الأخير في (زهر الآداب ص 1058) و هي فيه سبعة أبيات، و الأوّل و الثاني من أربعة في (الحماسة البصرية 1/262) .
[3] أمّ الرأس: الدماغ. و قبائل الرأس: شعبه. و هي أربع قطع. و في المطبوع (فرّاج) : «أمّ... شعب» . و لا يستقيم المعنى بذلك.
[4] يسرو: يكشف. و الاطّراق: الالتفاف. و اطّرقت الأرض: إذا ركب التراب بعضه بعضا. و الغياطل: الظّلمات المتراكمة.
[5] النقع: الغبار المنتشر و المرتفع. و الرّواق: ستر يمدّ دون السّقف. و الروع: الحرب. و العوامل: جمع العامل. و هو من الرمح أعلاه ممّا يلي السّنان بقليل. و جاء في الهامش: «في ربيع الأبرار: قال بعض المازنيين: [من الكامل]
ختم الإله على لسان عذافر # ختما، فليس على الكلام بقادر
و إذا أراد النّطق، خلت لسانه # لحما، يحرّكه لصقر نافر»
هذا، و لعلّه يريد اسم عذافر، و لا يوجد في الأصل. (فرّاج) .