[196] عمارة بن صفوان الضّبّيّ. من بني الحارث بن دلف. شاعر سيّد من ساداتهم، يقول [7] :
[من الطويل]
أجارتنا، من يجتمع يتفرّق # و من يك رهنا للحوادث يغلق [8]
[195]شاعر جاهلي، من بني عقيل بن ربيعة بن عامر، و كان فارسهم. دعا عنترة إلى المبارزة، و قال له: ابرز إليّ أيّها العبد!فإن قتلتك فلأخيفنّ أصحابك بعدك، و إن قتلتني رجعت بإبل قومي!فلم يقدم عنترة على مبارزته. انظر (جمهرة أنساب العرب 290-291) ، و أخلّ به (أشعار العامريين الجاهليين، و معجم الشعراء الجاهليين) .
[196]سياق الترجمة يدل على أن المرزبانيّ يعدّه من شعراء الجاهلية، و إن لم ينصّ على ذلك. و لكن البكري في (التنبيه ص 94) نصّ على أنّه إسلاميّ. و قد جعله محقق (شعر ضبّة ص 233-235) من الشعراء الإسلاميّين. هذا و أخلّت بترجمته عزيزة فوّال بابتي في معجميها.
[1] تقدّم خبر أبي قلابة ضمن (من اسمه الحارث) ، و هو من القسم الضائع من الكتاب. و لابن أخيه، المتنخّل ترجمة تأتي لاحقا (568) .
[2] زبيبة: أمّ عنترة بن شدّاد. و جوّ الشيء: وسطه. و ربما أراد مكانا بعينه. هذا، و في بلاد بني عبس (الجوّان) : جوّ أثال، و جوّ مرامر. و هما غائطان. انظر (معجم البلدان: الجوّ) . و جاء في ك «يجبّوا الماء» .
[3] المتنكب السلمي: شاعر جاهلي، و له ترجمة تأتي لاحقا (964) .
[4] خرم في الأصل. و لعلّه ضمن من اسمه عمارة (فرّاج) . أو عويمر.
[5] ما قبل البيت خرم، و ما بعده يدلّ على أنّه لشاعر اسمه عمارة.