أفضل هذه النوافل ثلاث ركعات الوتر، لقوله تعالى: «وَ بِالْأَسْحٰارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ»[2]؛ فقد صحّ عن الصّادق (عليه السلام)[3] أنّ المراد به استغفار الوتر.
و لقول الصادق (عليه السلام) في حسنة زرارة: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يَبِيتَنَّ إِلَّا بِوَتْرٍ» [4].
[فضل نافلة الليل]
ثمّ يأتي صلاة الليل، لقول النبيّ (صلى الله عليه و آله و سلم) في وصيّته لعليّ (عليه السلام): «وَ عَلَيْكَ بِصَلَاةِ اللَّيْلِ» ثلاثاً. رواه معاوية بن عمّار في الصحيح عن الصادق (عليه السلام)[5]. و لقوله (صلى الله عليه و آله و سلم): «شَرَفُ الْمُؤْمِنِ صَلَاتُهُ بِاللَّيْلِ» [6].
و لقوله (صلى الله عليه و آله و سلم) لأبي ذر رضى الله عنه: «مَنْ خُتِمَ لَهُ بِقِيَامِ اللَّيْلِ ثُمَّ مَاتَ فَلَهُ الْجَنَّةُ» [7]، و لقول الصادق (عليه السلام): «إِنَّ الْبُيُوتَ الَّتِي يُصَلَّى فِيهَا بِاللَّيْلِ بِتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ تُضِيءُ
[1]. الفقيه، ج 1، ص 566، ح 1562؛ الوسائل، ج 4، ص 101، ح 4623.
[3]. التهذيب، ج 2، ص 130، ح 266؛ الوسائل، ج 6، ص 280، ح 7967.
[4]. التهذيب، ج 2، ص 341، ح 268؛ الوسائل، ج 4، ص 94، ح 4603؛ علل الشرائع، ج 2، ص 330، ح 4؛ الوسائل، ج 4، ص 95، ح 4606. و فيها «زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام)».
[5]. التهذيب، ج 9، ص 175، ح 13؛ الكافي ج 8، ص 79، ح 33؛ الوسائل، ج 8، ص 145، ح 10262.
[6]. الفقيه، ج 1، ص 471، ح 1360؛ الوسائل، ج 8، ص 152، ح 10281.
[7]. الفقيه، ج 1، ص 474، ح 1373؛ التهذيب، ج 2، ص 122، ح 233؛ الوسائل، ج 8، ص 154، ح 10285.
نام کتاب : معتصم الشيعة في أحكام الشريعة نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 212