responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 92

إلى هنا استعرضنا بعض مسائل الخلاف و أشرنا إلى ما كان ظاهرا من منشئها. و في ما يلي ندرس الباعث الحقيقي لما نشأ من الخلاف و هما أمران:

أ-استكبار المخلوقين أبد الدهر.

ب-حاجة السلطة في هذه الأمّة إلى إراءة حياة قدوات الإنسانية بما لا يناقض حياتها الغارقة في الشهوات. و في ما يلي بيانهما:

أ-الباعث الحقيقي الأوّل على ما نشأ من الخلاف‌

أوّلا-في بدء الخليقة:

حكى اللّه سبحانه عمّا جرى من إبليس حين لم يسجد لآدم (ع) بقوله:

قََالَ يََا إِبْلِيسُ مََا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمََا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ اَلْعََالِينَ `قََالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ... ص/75 و 76.

و قََالَ لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصََالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ الحجر/33.

إنّ إبليس عبد اللّه وحده لا شريك له عمر الملائكة، ثمّ لم يخضع لآدم صفيّ اللّه في عصره و استهان به فكان من أمره ما كان.

أمّا الناس الّذين استكبروا و استهانوا بأنبياء اللّه و أصفيائه بعد ذلك فإليكم أمثلة من أمرهم في ما يأتي:

ثانيا-في الأمم السّابقة:

قال قوم نوح لنبيّهم نوح:

مََا نَرََاكَ إِلاََّ بَشَراً مِثْلَنََا... وَ مََا نَرى‌ََ لَكُمْ عَلَيْنََا مِنْ فَضْلٍ هود/27.

نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست