ربّي، فليوال عليّا من بعدي، و ليوال وليّه، و ليقتد بالأئمة من بعدي فإنّهم عترتي خلقوا من طينتي، رزقوا فهما و علما، و ويل للمكذّبين بفضلهم من أمّتي، القاطعين فيهم صلتي، لا أنالهم اللّه شفاعتي» [40] .
إلى هنا ذكرنا ما ورد في حقّ الوصيّ الأوّل بعد الرسول (ص) ، و في ما يأتي نذكر ما ورد في شأن أوصياء الرسول بعد الوصيّ الأوّل.