البلاذري (ت: 279 هـ) فتوح البلدان و أنساب الأشراف.
المسعودي (ت: 345 هـ) التنبيه و الإشراف و مروج الذهب.
الواقدي (ت: 207 هـ) المغازي.
ابن سعد (ت: 230 هـ) الطبقات.
و عشرات المؤلفات المعتبرة الأخرى لمؤلفين آخرين.
لما ذا اختصّ بالاهتمام الصحاح السّتّة في الحديث إلى حدّ إهمال غيرها، و في السير و المغازي: سيرة ابن هشام، و في التاريخ: تاريخ الطبري، مع عدم العناية بغيرهما.
و خلاصة القول: إنّ علماء مدرسة الخلفاء يوجّه إليهم النّقد في عملهم العلمي لأمرين:
أوّلا- إنّهم يكتمون من سنّة رسول اللّه (ص) سيرة و حديثا و من سائر الأخبار ما يخالف سياسة السلطات الحاكمة مدى القرون سواء أ كان ذلك ممّا يخصّ سيرة الأنبياء السلف أو سيرة خاتم الأنبياء و أهل بيته و صحابته، أو في العقائد الإسلامية أو تفسير القرآن، كما شاهدنا ذلك من الطبري و ابن كثير في تفسير آية: وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ اَلْأَقْرَبِينَ في كتمانهم لفظ (و وصيّي و خليفتي) في حقّ الإمام عليّ و تبديلها بـ (كذا و كذا) ، و كذلك فعلوا بالنصوص الّتي تبيّن سنّة الرسول (ص) في الأحكام الإسلامية الّتي تخالف