responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 454

و أنّه ينبغي السعي في إنهاء الحياة لإنقاذ النور من سجنه‌ [45] .

و مهما يكن من أمر، فإنّ بضاعة سيف المزجاة إنّما راجت لأنّه طلاها بطلاء من مناقب الكبراء، و إنّ حرص هؤلاء على نشر فضائل ذوي السلطة و الدفاع عنهم أدّى بهم إلى نشر ما في ظاهره فضيلة لهم و إن لم تكن لهم في واقعه فضيلة! و الأنكى من ذلك أنّ سيفا لم يكتف باختلاق روايات في ظاهرها مناقب للصحابة من ذوي السلطة و يدسّ فيها ما شاء لهدم الإسلام، بل اختلق صحابة للرسول (ص) لم يخلقهم اللّه!و وضع لهم ما شاء من كرامات و فتوح و شعر و مناقب كما شاء!و ذلك معرفة منه بأنّ هؤلاء يتمسّكون بكلّ ما فيه مناقب لأصحاب الحكم كيف ما كان، فوضع و اختلق ما شاء لهدم الإسلام! اعتمادا منه على هذا الخلق عند هؤلاء!و ضحكا منه على ذقون المسلمين!و لم يخيّب هؤلاء ظنّ سيف، و إنّما روّجوا مفترياته زهاء ثلاثة عشر قرنا! أوردنا إلى هنا أمثلة ممّا اختلقه سيف للطّعن بالإسلام و أطره بإطار مناقب كبراء الصحابة و التابعين أي ذوي السلطة منهم، و في ما يأتي ندرس أمثلة أخرى منها ممّا أطره بإطار حلّ معضلة مدرسة الخلافة مدى القرون، كما سيأتي بيانها.

كانت شهرة الإمام عليّ (ع) بالوصيّ معضلة مدرسة الخلافة مدى القرون‌

رأينا في ما مرّ بنا كيف دارت المعركة الكلامية بين المدرستين حول نصّ


[45] راجع بحث الزندقة و الزنادقة من البحوث التمهيدية في الجزء الأوّل من (خمسون و مائة صحابيّ مختلق) .

نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 454
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست