-أملكهم مائة سنة.
فقال: -زدني.
فقال: -عشرا و مائة سنة.
فقال: -عشرين و مائة سنة.
فقال: -لك.
و أنبهتموني، فلو تركتموني لعلمت ما مدّة هذه الأمّة... ) [43] .
دراسة خبر مناجاة كسرى و الرسول (ص)
أ-دراسة رواة الخبر:
روى سيف أسطورة مناجاة كسرى و الرسول (ص) عند اللّه عن مختلقاته من الرواة الآتية أسماؤهم:
1- محمّد، و قد تخيّله: محمّد بن عبد اللّه بن سواد بن نويرة.
2- المهلب، و هو عنده: المهلب بن عقبة الأسدي.
3- عمرو، و قد اختلق سيف راويين باسم عمرو، تخيّل أحدهما:
عمرو بن ريان و الآخر: عمر بن رفيل، و بيّنّا اختلاقه هذه الأسماء في الجزء الأول من (عبد اللّه بن سبأ) و (خمسون و مائة صحابيّ مختلق)
ب-دراسة متن الخبر:
درسنا متن هذا الخبر في أول الجزء الأول من (خمسون و مائة صحابيّ مختلق) و بيّنّا زيفه و لا حاجة لإعادة البحث في هذه العجالة.
ما ذا استهدف الزنديق من وضع هذين الخبرين؟
[43] راجع مصادره في البحث الأوّل من البحوث التمهيدية في الجزء الاول من (خمسون و مائة صحابيّ مختلق) .