responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 443

الملك-: يا سوءة!يا سوءة!إلاّ تقطع من قيس يده يقطع قنّتك العليا) . فقال له قيس: (ليس من الحقّ أن أقتلك و أنت رسول اللّه فمر بي بما أحببت، فإمّا الخوف و الفزع فأنا فيهما مخافة!اقتلني!فموتة أهون عليّ من موتات أموتها كلّ يوم) ، قال سيف: فرقّ له فأخرجه!و قال: دعا الأسود بمائة جزور بين بقرة و بعير، و خطّ خطا فأقيمت من وراء الخطّ، و قام من دونها، فنحرها غير محبسة و لا معقّلة، ما يقتحم الخطّ منها شي‌ء، ثمّ خلاها فجالت إلى أن زهقت. و نقل سيف عن الراوي أنّه قال: (ما رأيت أمرا كان أفظع منه، و لا يوما أوحش منه) .

قال سيف: و تواطئوا مع زوجته على اغتياله-ليلا-فلمّا دخلوا عليه ليقتلوه بادره فيروز، فأنذره شيطانه بمكان فيروز و أيقظه. فلمّا أبطأ تكلّم الشيطان على لسانه و هو يغطّ في نومه و ينظر إلى فيروز قال له: (ما لي و لك يا فيروز؟) . فدقّ فيروز رقبته و قتله.

قال: (ثمّ دخل الباقون ليحتزّوا رأسه، فحرّكه شيطانه فاضطرب فلم يضبطوا أمره حتّى جلس اثنان على ظهره و أخذت المرأة شعره، فجعل يبربر بلسانه فاحتزّ الآخر رقبته فخار كأشدّ خوار ثور سمع قطّ، فابتدر الحرس الباب، و قالوا: ما هذا؟فقالت المرأة: النبيّ يوحى إليه، فخمد... ) الحديث.

روى هذا الخبر عن سيف كلّ من الطبري و الذهبي في تاريخيهما، و أخذه من الطبري كلّ من ابن الأثير و ابن كثير و ابن خلدون، غير أنّ الأخير أورده بإيجاز.

نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 443
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست