responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 430

فيه عن أحمد بن حنبل، فأنكروا عليه ذلك، فقال: دخلت دمشق و المنحرف عن عليّ بها كثير، فصنّفت كتاب الخصائص رجوت أن يهديهم اللّه بهذا الكتاب، فقيل له: ألا تخرج فضائل معاوية؟فقال: أيّ شي‌ء أخرج؟ حديث اللهمّ لا تشبع بطنه؟فسكت السائل، و سئل-أيضا-عن معاوية و ما جاء من فضائله، فقال: ألا يرضى رأسا برأس حتّى يفضل، فما زالوا يدفعون في خصييه و داسوه حتى أخرج من المسجد و حمل إلى الرملة.

قال الحافظ أبو نعيم: مات بسبب ذلك الدوس و هو منقول.

و قال الدار قطني: امتحن بدمشق و أدرك الشهادة. و كان ذلك سنة 303 هـ.

و لا ينحصر من أوذي و قتل في سبيل نشر سنّة الرسول (ص) بالنسائي وحده، فقد لاقى الصحابيّ أبو ذرّ أيضا كما سيأتي ذكره بعيد هذا في بقية بحوث كتمان سنّة الرسول (ص) و قتل عدد غير قليل من العلماء، ترجم بعضهم العلامة الحبر الأميني في كتابه، شهداء الفضيلة.

و من يجرؤ مع هذه الحالة أن يروي النصوص الواردة عن رسول اللّه (ص) في فضائل آله فضلا عن ذكر النصوص الواردة في حقّ آله في الحكم.

ألا يحقّ لابن كثير، إذا كان يريد أن يداري من يطالب العلماء بإيراد فضائل معاوية أن يؤوّل ما فيه انتقاص لمعاوية إلى ما فيه له فضيلة في الدنيا و الآخرة!!! و كيف يتيسّر نشر سنّة الرسول (ص) مع هذه الحالة!؟ ذكرنا شيئا من مصير من يخالف مدرسة الخلفاء و يروي أو يكتب من سنّة الرسول (ص) ما يخالف مصلحة الخلفاء، و في ما يأتي نشير إلى مصير

نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 430
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست