باللّه و دليلا على القول بتوحيده تعالى، و يسمّون من يؤوّلها إلى غير معنى الجسميّة بمعطّلة الصفات، أي معطلة صفات اللّه.
و قد دوّن مسلم تلك الأحاديث في كتاب الإيمان من صحيحه و البخاري في كتاب التوحيد من صحيحه.
و ألّف ابن خزيمة كتابا سمّاه: (التوحيد و إثبات صفات الربّ عزّ و جلّ الّتي و صف بها نفسه في تنزيله و على لسان نبيّه، نقل الأخبار الصحيحة نقل العدول عن العدول من غير قطع في إسناد و لا جرح في ناقلي الأخبار الثقات) [22] .
و هذا فهرس بعض أبواب الكتاب كما جاء في آخره:
أبواب كتاب ابن خزيمة
إثبات النفس للّه إثبات الوجه للّه باب ذكر صورة ربّنا جلّ و علا باب ذكر إثبات العين للّه جلّ و علا باب إثبات السّماع و الرؤية للّه جلّ و علا باب إثبات اليد للخالق البارئ جلّ و علا باب ذكر إثبات الرّجل للّه عزّ و جلّ باب ذكر البيان أنّ اللّه عزّ و جلّ ينظر إليه جميع المؤمنين باب ذكر البيان أن جميع المؤمنين يرون اللّه يوم القيامة مخليا به
[22] هو الحافظ الكبير إمام الأئمة محمد بن إسحاق بن خزيمة (ت: 311 هـ) أستاذ البخاري و مسلم في الحديث، طبع الكتاب سنة 1378 هـ، نشر مكتبة الكليات الأزهرية بميدان الأزهر في القاهرة. راجع ترجمة المؤلف في مقدمة الكتاب.