responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 33

و أن له مكانا، و أنّه ينتقل من مكان إلى مكان، و ذلك لما رووا أنّ رسول اللّه قال:

كان ربّنا قبل أن يخلق خلقه في عماء-أي ليس معه شي‌ء-ما تحته هواء، و ما فوقه هواء، و ما ثمّ خلق. عرشه على الماء [5] .

و أنّه قال:

إنّ عرشه على سماواته كهكذا-و قال بأصابعه مثل القبّة عليه-و إنّه ليئط به أطيط الرحل بالراكب‌ [6] .

و أنّه قال: ينزل اللّه في آخر الليل إلى السماء الدنيا فيقول: من يسألني فأستجيب له و من يسألني فأعطيه... [7] .

و أنّه قال: ينزل في ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر... [8] .


[5] سنن ابن ماجة، المقدمة، باب في ما أنكرت الجهمية، ح 182. و سنن الترمذي، تفسير سورة هود، الحديث الأول و فيه: العماء-أي ليس معه شي‌ء. و مسند أحمد 4/11 و 12.

[6] سنن أبي داود، كتاب السنّة، باب في الجهمية، ح 4726. و سنن ابن ماجة، المقدمة، باب في ما أنكرت الجهمية. و سنن الدارمي، كتاب الرقائق، باب في شأن الساعة و نزول الرّبّ تعالى.

و راجع كتاب التوحيد لمحمد بن عبد الوهاب (ت: 1206 هـ) و منهاج السنة لابن تيمية.

[7] صحيح البخاري، كتاب التهجد، باب الدعاء و الصلاة في آخر الليل، و كتاب التوحيد باب قوله تعالى: يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلاََمَ اَللََّهِ . و كتاب الدعوات، باب الدعاء نصف الليل.

و صحيح مسلم، كتاب الدعاء، باب الترغيب في الدعاء و الذكر في آخر الليل. و سنن أبي داود، كتاب السنة، باب في الرد على الجهمية، ح 4733. و سنن الترمذي، كتاب الصلاة، باب ما جاء في نزول الربّ إلى السماء الدنيا كلّ ليلة، 2/233 و 235. و كتاب الدعوات، باب حدثني الأنصاري، 13/30. و سنن ابن ماجة، كتاب إقامة الصلاة، باب ما جاء في أيّ ساعات الليل أفضل، ح 1366. و سنن الدارمي، كتاب الصلاة، باب ينزل اللّه إلى السماء الدنيا. و موطأ مالك، كتاب القرآن، باب 30. و مسند أحمد 2/264، 267، 282، 419، 433، 487، 504، 521، و 3/34 و 4/16

[8] سنن الترمذي، أبواب الصوم، باب ما جاء في ليلة النصف من شعبان. و سنن ابن ماجة،

نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست