responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 223

و ندرك من فحوى الآيتين المذكورتين أعلاه أن شرط الإمام في الإسلام إن كان كتابا أن يكون منزلا من قبل اللّه على رسله لهداية النّاس كما كان شأن كتاب محمّد (ص) : القرآن الكريم، و من قبله كتاب موسى: التوراة، و كذلك شأن كتب سائر الأنبياء [36] .

و إن كان إنسانا أن يكون معيّنا من قبل اللّه لقوله تعالى:

إِنِّي جََاعِلُكَ لِلنََّاسِ إِمََاماً و عَهْدِي .

و أن يكون غير ظالم لنفسه و لا لغيره أي غير عاص للّه لقوله تعالى:

لاََ يَنََالُ عَهْدِي اَلظََّالِمِينَ .

و في ضوء ما سبق يصحّ القول بأنّ الإمام في الاصطلاح الإسلامي هو: أ- الكتاب المنزل من قبل اللّه على رسله لهداية النّاس.

ب- الإنسان المعيّن من قبل اللّه لهداية الناس و شرطه أن يكون معصوما من الذنوب.

سادسا-الأمر و أولو الأمر

لمعرفة معنى (الأمر) و (أولي الأمر) و هل هما مصطلحان شرعيّان أم لا؟ نستعرض في ما يلي موارد استعمالهما في لغة العرب و عرف المسلمين و النصوص الإسلامية كتابا و سنة، فنقول:

أ-في لغة العرب‌

ورد في سيرة ابن هشام، و الطّبري، و غيرهما، أنّ رسول اللّه كان يعرض نفسه في المواسم على قبائل العرب، يدعوهم إلى الإسلام، و يخبرهم أنه نبيّ


[36] راجع مادة: (الكتاب) في المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم.

نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست