و روت زينب بنت أبي رافع أنّ فاطمة (رض) أتت إليه بابنيها في شكواه، فقالت له: يا رسول اللّه هذان ابناي فورّثهما شيئا، قال: «أمّا حسن فإنّ له هيبتي و سؤددي، و أمّا حسين فإنّ له جرأتي و جودي» [2].
و في رواية عن فاطمة (رض) قالت: قلت يا رسول اللّه انحل ابني؟ فقال:
«أنحل الحسن المهابة و الحلم، و أنحل الحسين السماحة و الرحمة» [3].
و في رواية: «نحلت هذا الكبير المهابة و الحلم، و نحلت الصغير المحبّة و الرضا» [4].
[1]- نظم درر السمطين: ص 212، مسند أبي يعلى 6/ 150: 3428.
و رواه الحاكم و ابن عساكر عن شداد بن الهاد فلاحظ ح 154- 156 من ترجمة الإمام الحسن من تاريخ دمشق، و المستدرك: 3/ 165.
[2]- نظم درر السمطين: ص 212، المعجم الكبير: 22/ 423: 1041، أسد الغابة: 5/ 467 ترجمة زينب، تاريخ دمشق: ح 55- 57 من ترجمة الحسين (عليه السلام)، الخصال للصدوق 77:
122 و 123، دلائل الإمامة للطبري: 68- 69: 6، مناقب ال أبي طالب 3/ 447 عن الابانة للعكبري، الآحاد و المثاني 1/ 299: 408 و أيضا 5/ 370: 2971، شرح ابن أبي الحديد: 16/ 10 عن الزبير بن بكار، تاريخ دمشق: 13/ 230 ترجمة الحسن (عليه السلام).
[3]- نظم درر السمطين: ص 212، كنز العمّال 13/ 670: 37710 عن العسكري في الأمثال.
[4]- نظم درر السمطين: ص 212، مقتل الحسين للخوارزمي: 1/ 105 عن أمّ أيمن.