و عن يعلى بن أميّة [1] قال: جاء الحسن و الحسين يشعبان [2] إلى رسول اللّه (ص) فجاء أحدهما قبل الآخر فجعل النبيّ (ص) يده في رقبته ثمّ ضمّه إليه، ثمّ جاء الآخر فجعل يده الأخرى في رقبته ثمّ ضمّه إلى إبطه، ثمّ قبّل هذا و قبّل هذا، ثمّ قال: «اللهمّ إنّي أحبّهما فأحبّهما» ثمّ قال: «يا أيّها النّاس إنّ الولد مبخلة مجبنة مجهلة» [3].
[كان (ص) يمص لعابهما]
و روى أبو هريرة (رض) أنّ النبيّ (ص) كان يمص لعاب الحسن و الحسين كما يمص الرجل التمرة [4].
[1]- نظم درر السمطين: ص 210 و قد صرّح ابن عساكر أنّ الصواب: «يعلى بن مرة».
[2]- في النظم و غيره: «يسعبان»، و في مسند أحمد و طبقات ابن سعد و المستدرك و سنن البيهقي و مسند الشهاب: «يستبقان»، و عند الطبراني: «يمشيان»، و في سنن ابن ماجة و المصنّف و تاريخ دمشق: «يسعيان».
[3]- نظم درر السمطين: ص 210، تاريخ دمشق: ح 144 و 145 من ترجمة الإمام الحسن و ح 114 من ترجمة الامام الحسين، مستدرك الحاكم: 3/ 164، المعجم الكبير للطبراني 3/ 21: 2587 و أيضا 22/ 275، مسند أحمد: 4/ 172، سنن ابن ماجة 2/ 1209:
[4]- نظم درر السمطين: ص 211، تاريخ دمشق: ح 178- 180 من ترجمة الحسن و ح 166 من ترجمة الحسين (عليه السلام)، ميزان الاعتدال 1/ 208 ترجمة «إسرائيل بن موسى»، مناقب ال أبي طالب 3/ 436 فصل في محبّة النبيّ (ص) إيّاهما.