و تغيير المناصب و المسؤوليات، فلعلّه تلقب بكليهما في أزمنة مختلفة.
مؤلّفاته:
1- الإعلام بسيرة النبيّ عليه الصّلاة و السّلام.
2- بغية المرتاح إلى طلب الأرباح، جمع فيه أربعين حديثا بأسانيدها ألّفه لما نوى الرحلة من المدينة النبويّة قاصدا صاحب بلاد فارس، كما في مقدّمة كتابه نظم درر السمطين.
3- شرح بغية المرتاح، توجد منه نسخه بدار الكتب المصريّة و في آخرها:
«وافق الفراغ من نسخه يوم الاثنين الثامن من شهر ذي القعدة سنة اثنتين و أربعين و سبعمئة على يد مؤلّفه .. الزرندي الأنصاري المحدّث بالحرم الشريف النبوي .. في مسجد سيّدنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم» [1].
4- معارج الوصول، و سنوافيك بالبحث عنه مستقلا.
5- مولد النبيّ (ص) كما نصّ عليه الجنيد في شدّ الإزار.
6- نظم درر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السبطين، طبع مرارا، و قد ألّفه بشيراز تقديرا منه لصاحب الدولة فيها، و فرغ منه في غرّة شهر رمضان سنة: (747).
أسرته:
أبوه يوسف بن الحسن عزّ الدين أبو المظفّر الزرندي، ولد سنة: (664)، و سمع ببغداد من عبد الصمد بن أبي الجيش و أبي وضّاح، ثمّ رحل إلى الشام و مصر و غيرهما، و طلب و حصل و جمع و خرّج، و حجّ، أربعين حجّة، و كان عدلا فاضلا، و عابدا ممعنا (خ: متقنا)، يحكى عنه كرامات، و زرند من عمل الري، مات و هو قاصد إلى الحجّ مع الركب العراقي في سنة: (712) و له ذرّيّة في المدينة الشريفة،