و قال عبد اللّه بن وهب: أسلم و هو ابن اثنتي عشرة سنة [2].
[مدّة حياته و مبلغ سنّه]
و أقام مع النبيّ (ص) بمكّة ثلاث عشرة سنة، و أقام معه بالمدينة بعد الهجرة عشر سنين، و بقي بعد موت النبيّ (ص) ثلاثين سنة [3]، و هلك و هو ابن خمس و ستين سنة [4].
و روى جعفر بن محمّد بن الصادق عن أبيه (عليهم السلام) قال: «أسلم علي و هو ابن سبع سنين، و قبض رسول اللّه (ص) و هو ابن سبع و عشرين، و هلك علي و هو ابن سبع و خمسين سنة» [5].
- 57- 58: 25، تهذيب الكمال: 20/ 481، كشف الغمّة: 1/ 85، ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق 1/ 41: 59.
[1]- المستدرك للحاكم: 1/ 111، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 13/ 235، مجمع البيان: 5/ 112، ذخائر العقبى: ص 110، تهذيب الكمال: 20/ 481، كشف الغمّة: 1/ 79، ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق 1/ 43: 62 عن مجاهد.
[2]- لم أجده بهذا النصّ في مصدر، و في تاريخ الأئمّة لابن أبي الثلج: ص 55 قال عبد اللّه بن سليمان بن وهب: مضى و له خمس و ستون سنة، قال نصر بن عليّ في حديثه: و نزل الوحي على النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) و هو ابن اثنتي عشرة سنة.
[4]- تاريخ الأئمّة لابن أبي الثلج: ص 5، و فرحة الغري: ص 54، و المصنف لعبد الرزّاق 3/ 599: 6788 و نحوه في نظم درر السمطين: ص 138، كشف الغمّة: 1/ 65، مواليد الأئمّة للذارع: ص 168.
[5]- و سيأتي بعد سطرين خلاف هذا أيضا عن أبي جعفر (عليه السلام).
و الحديث في المصنف لابن أبي شيبة 8/ 44: 28 و فيه و قتل عمر و هو ابن سبع و خمسين، و نظم درر السمطين: ص 82، و تاريخ دمشق: 42/ 568- 569 بأسانيد.