responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معارج الوصول إلى معرفة آل الرسول و البتول نویسنده : الزرندي الحنفي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 31

و أنشدوا:

من ظلّ في الدين أخا فطنة * * * يحب‌ [1]صحب المصطفى الغالب‌

فآية المؤمن في حبّهم‌ * * * حبّ عليّ بن أبي طالب‌ [2]

و قال «رض»: «من أحبّني وجدني عند مماته بحيث يحبّ، و من أبغضني وجدني عند مماته بحيث يكره» [3].


- من ترجمة أمير المؤمنين (عليه السلام)، عن ابن فارس، و رواه جماعة- غير الحارث- عن عليّ و عن رسول اللّه (عليهما السلام) فلاحظ الحديث 100- 102 من خصائص النسائي و ما ذكرنا بهامشه من تعليق.

[1]- الياء مهملة في النسخة.

[2]- هذا الشاعر أخذ بعض الحديث و ترك بعضه الآخر، و قد كان الكثير من قريش و غيرهم من الصحابة من طلاب الدنيا و المناصب، أمثال معاوية و عمرو بن العاص و المغيرة بن شعبة من مبغضي عليّ (عليه السلام)، و قد ورد الخبر من غير طريق عن أصحاب رسول اللّه (ص) أنّهم كانوا يعرفون المنافقين ببغضهم عليّا، و الحبّ وحده لا يكفي في النجاة: فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى‌، و قد جعل رسول اللّه (ص) عليّا علامة لمعرفة المؤمن من المنافق سواء في ذلك الصحابة و غيرهم، و قد ورد في حديث آخر عن رسول اللّه (ص) أنّه جعل آية حبّ أهل البيت حبّ عليّ بن أبي طالب، فلو كان قال: يحبّ آل المصطفى الغالب، لكان موافقا للصواب، روى الطبراني في الأوسط: 2/ 348: 2191 عن أبي برزة مرفوعا أنّه قال: لا تزول قد ما عبد حتّى يسأل عن أربعة: عن جسده فيما أبلاه و عمره فيما أفناه و ماله من أين اكتسبه و فيما أنفقه، و عن حبّ أهل البيت، فقيل: يا رسول اللّه فما علامة حبّكم؟، فضرب بيده على منكب عليّ رضى اللّه عنه و نحوه في مصادر أخرى، بل في أحاديث كثيرة و متظافرة و متواترة أنّ حبّه حبّ رسول اللّه و بغضه بغض رسول اللّه و أنّ من أحبّه فقد أحبّني و من أبغضه فقد أبغضني.

[3]- صحيفة الرضا (عليه السلام): 262.

نام کتاب : معارج الوصول إلى معرفة آل الرسول و البتول نویسنده : الزرندي الحنفي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست