أنا عبدهم و وليّهم و ولاءهم * * * سوري و موضع عصمتي و سواري
فعليهم منّي السّلام فإنّهم * * * أقصى مناي و منتهى إيثاري [1]
فصلوات اللّه على سيّدنا محمّد و آله و ذوي قرابته، و على جميع الأنبياء و المرسلين و آل كلّ و صحابته [2]، ما نظر عين، و مطر عين، و نبع عين، و تبع عينا عين [3]، و سحّ سحاب، و نظم سخاب [4]، و نفح أناب [5]، و نفع [6] كتاب، و علا على غدر الماء حباب، و سلامه و تحيّاته على أرواحهم الطاهرة الطياب [7]، ما لاح في أفق السماء شهاب [8].
و لا تخطّت سواري المزن ساحتهم * * * و لا عدتها غوادي العارض الهطل [9]
و أنا أسأل من كلّ واقف على هذا الكتاب من أحبائي و إخواني، و أنصاري في دين اللّه و أعواني، أن يسأل اللّه تعالى إصلاح حالي و رفع شأني، و أن يثبت على
[2]- الصحابة إذا كانت مع طاعة للّه و لرسوله فتستحقّ ذكرها بعد الآل و إلّا فلا، و قد أخبرنا القرآن و الحديث و التاريخ بأنّ الكثير ممّن يسمّون بالصحابة هم براء عن طاعة اللّه و رسوله.
فالأولى أن يقول: و من تبعهم بإحسان، تماشيا مع الآية الكريمة.