و حدث عنه من الأئمّة الأعلام: مالك بن أنس و شعبة بن الحجّاج و سفيان الثوري و غيرهم.
و أخرج عنه مسلم بن الحجّاج في صحيحه محتجا بحديثه [1].
[مولده و وفاته و مدفنه]
ولد (رض) يوم الإثنين السابع و العشرين [2] من ربيع الأوّل سنة ثلاث و ثمانين [3] بالمدينة، في ولاية عبد الملك بن مروان [4].
و توفّي و هو ابن خمس و ستّين في عام ثمان و أربعين و مئة [5]، يوم الجمعة النصف
[1]- حلية الأولياء: 3/ 198- 199.
[2]- كذا في النسخة، و الصواب: «السابع عشر»، لاحظ المصادر الآتية.
[3]- في ن: «و ثلاثين».
و انظر الكافي: 1/ 472 و 475، الإرشاد للمفيد: 2/ 179- 180، كفاية الطالب:
ص 455- 456، إعلام الورى: 1/ 514، دلائل الإمامة: ص 246، المناقب لابن شهر آشوب: 4/ 302، كشف الغمّة: 2/ 374، مطالب السؤول: 283 و 288، روضة الواعظين: 1/ 479، وفيات الأعيان: 1/ 327.
[4]- بحار الأنوار: 95/ 194، العدد القويّة للحلّي: ص 148.
[5]- قال أبو نصر البخاري في سرّ السلسلة: ص 34: و توفّي سنة ثمان و أربعين و مئة على جميع الروايات.
و انظر المصادر التي ذكرت فيها تاريخ ولادته و المتقدّمة آنفا، و الكافي: 1/ 475، و التاريخ الكبير: 2/ 199.
و في معجم الشعراء للمرزباني ص 239: مالك بن أعين الجهني حجازي قال يرثي جعفر بن محمّد الصادق رضي اللّه عنهم و توفّي في سنة ثمان و أربعين و مئتين:
فياليتني ثمّ يا ليتني * * * شهدت و إن كنت لم أشهد