responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معارج الوصول إلى معرفة آل الرسول و البتول نویسنده : الزرندي الحنفي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 109

إذا ما ذكرنا ذلك الخطب نابنا * * * ضروب من الأحزان و الضرّو الضنك‌

و حلّ بأهل الأرض حرب لهذه‌ * * * المصيبة حتّى الروم و الهند و الترك‌

فتى أمّه بنت الرسول و صنوه‌ * * * غدا سيّدا في العالمين بلا شك‌

أبوه ابن عمّ المصطفى في الصبا اهتدى‌ * * * و لم يتلوّث ساعة قط بالشرك‌

و ليس يني في حبّ آل محمّد * * * و نصرتهم إلّا أولو الجهل و الإفك‌

محبّوهم بالصدق يعطون كلّما * * * يريدون للدنيا و للدين في و شك‌

و إن نكبوا [1]يوما فذاك ليخلصوا * * * كما يخلص الا بريز بالذوب و السبك‌

و من لم يكن مستمسكا بودادهم‌ * * * يقع في متاهات الضلالة و الهلك‌

إذا جاء طوفان البلاء فخاب من‌ * * * تخلّف من فرط الشقاء عن الفلك‌

و لاؤهم ماء فرات بلا قذى‌ * * * و ودّهم ورد طرىّ بلا شوك‌

أحبّ مع الآل الصحابة راشدا * * * و عمّ بلا استثناء بعض و لا ترك‌

و كن لوداد الآل و الصحب كلّهم‌ * * * وجدنا: أولي الألباب و العلم و النسك‌ [2]


[1]- في ن: «نكثوا».

[2]- لا يمكن لذي لبّ أن يعارض القرآن و التاريخ اللذان يصرحان ببطلان هذا، أمّا أولوا العلم و النسك فيمكن منهم ذلك إذا كانوا لا يعملون بعلمهم و كان تنسكهم عن جهل، و قد قال أمير المؤمنين (عليه السلام): «قصم ظهري اثنان عالم متهتك و جاهل متنسك».

نام کتاب : معارج الوصول إلى معرفة آل الرسول و البتول نویسنده : الزرندي الحنفي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست