و ترجم له في (العبر) أيضا (ج: 5، ص: 213)، و قال: (و كان رئيسا محتشما، و بارعا في الفقه و الخلاف، ولي الوزارة ثم زهد و جمع نفسه ..).
و ترجم له السبكي في (طبقات الشافعية، ج: 8، ص: 63)، و قال: (تفقه، و برع في المذهب، و سمع الحديث بنيسابور ... و كان من صدور الناس، ولي الوزارة بدمشق يومين و تركها، و خرج عما يملكه من ملبوس و مملوك و غيره و تزهد ...).
و ترجم له ابن كثير في (البداية و النهاية، ج: 13، ص: 186)، في وفيات (سنة 652 ه)، قائلا: (الشيخ كمال الدين بن طلحة الذي ولي الخطابة بدمشق بعد الدولعي ثم عزل و صار إلى الجزيرة، فولي قضاء نصيبين، ثم سار إلى حلب، فتوفى بها).
في هذه السنة قال أبو شامة: و كان فاضلا عالما طلب أن يلي الوزارة فامتنع من ذلك، و كان هذا من التأييد، ((رحمه الله تعالى)).
و ترجم له ابن قاضي شهبه في (طبقات الشافعية، ج: 2، ص: 153) و قال: (تفقه و شارك في العلوم، و كان فقيها بارعا، عارفا بالمذهب و الأصول و الخلاف، ترسل عن الملوك و ساد، و تقدم و سمع الحديث و حدث ببلاد كثيرة ... قال السيد عز الدين: أفتى و صنف، و كان أحد العلماء المشهورين، و الرؤساء المذكورين، و تقدم عند الملوك و ترسل عنهم، ثم تزهد في آخر عمره، و ترك التقدم في الدنيا، و حج و أقبل على ما يعينه، و مضى على سداد و أمر جميل، توفى بحلب (سنة 652 ه) و دفن بالمقام).
و ترجم له الأسنوي في (طبقات الشافعية، ج: 2، ص: 503) و قال: (كان إماما بارعا في الفقه و الخلاف، عالما بالأصلين رئيسا كبيرا معظما.
ترسل عن الملوك، و أقام بدمشق بالمدرسة الأمينية، و عينه الملك