و محمد الأكبر هو ابن الحنفية و اسمها خولة بنت جعفر بن قيس الحنفية و قيل غير ذلك.
و عبيد اللّه و أبو بكر أمهما ليلى بنت مسعود.
و العباس و عثمان و جعفر و عبد اللّه أمهم ام البنين بنت حزام بن خالد.
و يحيى و عون امهما [اسماء] بنت عميس.
و محمد الاوسط أمه أمامة بنت أبي العاص و هذه أمامة هي بنت زينب بنت رسول اللّه ((صلى اللّه عليه و آله و سلم)) المحمولة في الصلاة.
و أم الحسن و رملة الكبرى أمهما أم سعيد بنت عروة.
فهؤلاء من المعقود عليهن نكاحه، و بقية الأولاد من أمهات شتى أمهات أولاد.
و كان يوم قتله ((عليه السلام)) عنده أربع حرائر في نكاحه و هن: أمامة بنت أبي العاص بنت بنت رسول اللّه ((صلى اللّه عليه و آله و سلم)) تزوجها بعد موت خالتها البتول فاطمة ((رضي الله عنها))، و ليلى بنت مسعود التميمية و أسماء بنت عميس الخثعمية و ام البنين الكلابية، و أمهات الاولاد ثماني عشرة أم ولد و السلام.
الفصل الثاني عشر: في مبلغ عمره و وفاته و مقتله ((عليه السلام)):
قد تقدم القول في ولادته و بيان وقتها و إذا كان مبدأ عمره مضبوطا و هو الطرف الأول، و كان آخر عمره مضبوطا و هو الطرف الثاني يستلزم ذلك ظهور مقدار مدة عمره، و قد صح النقل أنه ((عليه السلام)) ضربه عبد الرحمن بن ملجم صبح ليلة الجمعة لكن قيل لسبع عشرة ليلة خلت من رمضان، و قيل ليلة الثالث و العشرين من رمضان و مات ليلة