نام کتاب : مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين(ع) نویسنده : حافظ رجب البرسي جلد : 1 صفحه : 326
أصحاب إسماعيل البطحي، و البخارية و هم أصحاب حسين بن محمد البخاري، و الضرارية و هم أصحاب ضرار بن عمر، و الصياحية و هم أصحاب صياح بن معمر.
و أما النواصب فهم الذين حاربوا زيد بن علي، و عندهم أن الفتى لا يكون سنيا حتى يبغض عليا.
و أما الخوارج فهم خمسة عشر فرقة: الأزارقة و هم أصحاب نافع بن الأزرق، و النجدات و هم أصحاب نجدة بن عامر الحنفي، و العجاردة و هم أصحاب عبد الكريم بن عجردة، و اليحيائية و هم أصحاب يحيى بن الأحزم، و الحازمية، و هم أصحاب عبد اللّه بن حازمة، و الثعالبة و هم أصحاب ثعلب بن عدي، و الجرورية و هم أصحاب عبد اللّه بن جرور، و الصفرية و هم أصحاب الأصفر، و الأباضية و هم أصحاب عبد اللّه بن أباض، و الحفصية و هم أصحاب حفص بن أنيية، و الضاحكية و هم أصحاب الضحاك بن قيس. و هؤلاء عقدوا على لعن معاوية و عمرو بن العاص و عثمان، و على البراءة منهم، و بنو أمية لعنهم اللّه دينهم الإجبار، و الحجاج لعنه اللّه لما قتل أكابر أصحاب علي (عليه السلام)، و رمى الكعبة بالمنجنيق، قال:
هذا منه تعالى. و الجبر كان دين الجاهلية و سنّتهم، فلما نزل القرآن نسخه، فلما جاء بنو أمية أعادوه و جددوه، و أعادوا إلى دين الإسلام ما كان من سنن عبدة الأصنام، كما أدخل أصحاب النبي في دينه من سنن اليهود، و ذلك أن اللّه أمر النبي عند خروجه من الدنيا أن ينهاهم عن أمورهم فاعلوها تأكيدا للحجّة عليهم.
فصل
ثم إنّهم اعتبروا في الدين قول الأوزاعي، و أبي نعيم، و المغيرة بن شعبة، و سفيان الثوري، و اطرحوا قول آل محمد الذين نزل عليهم القرآن و ولاهم، و الحكمة فيهم و عنهم و منهم.
فصل
و ما كفاهم هذا الضلال حتى نسبوا من دان بدين آل محمد أنه يدين بدين اليهود، و قالوا:
نام کتاب : مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين(ع) نویسنده : حافظ رجب البرسي جلد : 1 صفحه : 326